قاسيون_متابعات 

استقدمت المليشيات الإيرانية تعزيزات عسكرية إلى بلدة مسكنة الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي الرقة وحلب، تمهيدًا لإرسالها إلى خطوط التماس شمال غرب سوريا. 

وأفادت مصادر إعلامية أن التعزيزات العسكرية تضمنت عناصر محليين وعراقيين مجهزين بعتادهم الكامل قدموا من بادية ديرالزور، مقدّرًا عددهم بـ 50 عنصرًا غالبيتهم من ميليشيا "حركة النجباء" النجباء وميليشيا "لواء الباقر". 

وأوضح المصدر أنه جرى تجميع العناصر، الذين نقلوا بآليات وشاحنات عسكرية من الفرقة 17 التابعة للنظام، في إحدى نقاط ميليشيا "حركة النجباء" العراقية الواقعة بمحيط بلدة مسكنة شرقي حلب. 

ورافق التعزيزات شبعة قياديين من الجنسية العراقية، عرف منهم المدعو "الحاج بسام" والمدعو "أبو خلدون الموسوي"، بالإضافة إلى المدعو "نبال الخضر" المنحدر من مدينة مصياف. 

وتبين أن "الحرس الثوري" ينوي إرسال أسلحة خفيفة ومتوسطة وسيارات ومعدات لوجستية إضافية إلى خطوط التماس مع قوات المعارضة.