قاسيون_متابعات

نعت صفحات إخبارية تابعة لميليشيا "لواء الباقر" الإيرانية العاملة في محافظة حلب ، القيادي "حمود غازي العلي" الذي قالت إنه قُتل بـ"إعدام ميداني" على يد دورية تابعة لمخابرات الأسد .

وناشدت صفحات وحسابات تابعة لميليشيا "الباقر" التي يقودها "خالد المرعي" الملقب بـ "الحاج أبو حسين"، رأس النظام للتدخل ، وسط مؤشرات على تزايد التوتر بين ميليشيات الأسد في حلب.

وقالت مصادر مقربة من الميليشيات الإيرانية : إن القيادي القتيل شارك في كافة المعارك ضد ما وصفوها بـ"العصابات الإرهابية"، في إشارة إلى دعمه لنظام الأسد وميليشياته خلال حربه المستمرة ضد الشعب السوري.

وتابعت : إن "الحمود قُتل نتيجة خلاف مع قائد ميليشيا الدفاع الوطني بحلب "سامر غجر"، وهاجم عدد من ذوي القتيل والمقربين منه وعناصر من ميليشيا الباقر وأغلبهم من أبناء عشيرة البكارة ، مقرات ومواقع النظام في منطقة الحمدانية احتجاجًا على مقتل القيادي على يد قوات الأسد .