شهدت مدينة حلب، اليوم، وقفة احتجاجية أمام القصر العدلي، نظمها عدد من المدنيين للمطالبة باسترداد منازلهم التي سلبها موالون لنظام الأسد المخلوع قبل سقوطه، وذلك من خلال تزوير وثائق رسمية وثبوتيات.

وتجمع أصحاب المنازل المسلوبة أمام القصر العدلي، رافعين لافتات تطالب بضرورة إعادة الحق لأصحابه واسترداد المنازل التي استولى عليها "شبيحة" أو باعوها وفق أوراق وثبوتيات مزوّرة، مستغلين فساد سلطة نظام الأسد المخلوع.

وأشار مراسل "قاسيون" في حلب إلى أن "حوالي 40 محتجاً، وبعد وقفة امتدت لحوالي ساعة أمام القصر العدلي، توجهوا إلى القصر البلدي لتنظيم وقفة احتجاجية مماثلة ولقاء محافظ حلب".

وتركزت هذه الحالات في أحياء حلب الشرقية، حيث هُجِّر سكانها قبل حوالي 8 سنوات وفق اتفاق تهجير قسري، الأمر الذي استغله "شبيحة" وعناصر أمن من النظام المخلوع لبيع المنازل أو تأجيرها بدافع الانتقام من سكانها المعارضين والاستفادة مالياً من العقارات.

وطالب المحتجون بتسريع عملية استرداد الحقوق، مؤكدين أنهم لن يتنازلوا عن منازلهم التي هي حق لهم، ومشددين على ضرورة محاسبة المتورطين في عمليات التزوير والاستيلاء على الممتلكات.

 تصريحات المحتجين:

لن نترك منازلنا لقمة سائغة لسماسرة الحرب.

نطالب بتطبيق القانون على جميع المتورطين في هذه الجرائم.

سنواصل نضالنا حتى يسترد كل منا منزله.