النظام يعيد ضباطًا إلى مناصبهم في "مكتب الأمن الوطني"
قاسيون_متابعات
كشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد، أن عدداً من الضباط عادوا إلى مناصبهم في ما يسمى “مكتب الأمن الوطني” التابع للنظام، رغم دخولهم سن التقاعد، بعد خضوعهم لدورة تدريبية كان من المقرر إجراؤها في 20 كانون الثاني/يناير 2024.
وذكرت المصادر أن القرار صدر عن اللواء كفاح محمد ملحم، رئيس مكتب الأمن الوطني، ونص على عودة 54 عميداً متقاعداً من الجيش والشرطة ومن كافة التخصصات للعمل في مكتب الأمن الوطني.
وتحدثت المصادر نفسها عن عقد دورة تدريبية للضباط، ليتم بعد ذلك توزيعهم على العديد من فروع الديوان ، وتداولت الصفحات قائمة تتضمن أسماء عدد من الضباط، قالوا إنه تم إبلاغهم بموعد الدورة التدريبية تمهيداً لعودتهم إلى صفوف جيش النظام.
وبحسب مصادر إعلامية، فإنه من الضروري إجراء دورة تدريبية للضباط المقرر إعادتهم إلى مناصبهم، على أن تكون هذه الدورة داخل الكلية العسكرية العليا في الفترة ما بين 20 يناير الماضي ونهاية شهر فبراير الجاري .
يُذكر أن رأس النظام بشار الأسد أصدر القانون رقم 28 لعام 2023 الذي يسمح للضباط المتقاعدين الحاصلين على شهادة جامعية بالعودة إلى الخدمة الاحتياطية وترقية الضباط الجامعيين من رتبة عميد إلى رائد عامة دون التقيد بالموظفين في حالات معينة.