الائتلاف الوطني: انتهاكات الأسد المتكررة أدت إلى تضرر 40% من مدارس سوريا
قاسيون_متابعات
شدد الائتلاف الوطني السوري، في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للتعليم، على أن العائق الأكبر أمام العملية التعليمية كان ولا يزال هو استمرار قصف وتدمير المرافق التعليمية من قبل عصابات الأسد وأنصاره، مما أدى إلى حرمان الطلاب من التعليم. أطفال وشباب سوريا بحقهم في التعليم في بيئة آمنة .
وأشار الائتلاف إلى أن الانتهاكات المتكررة أدت إلى تضرر 40% من المدارس في سوريا بشكل كلي أو جزئي منذ عام 2011، ومقتل واعتقال وتشريد عشرات الآلاف من المعلمين، إضافة إلى استهداف (44) منشأة تعليمية في شمال غربي سوريا خلال العام 2023 بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان .
وأكد الائتلاف الوطني على حق الأطفال والشباب السوريين في التعليم، وتوفير ما يلزمهم لاستكمال العملية التعليمية بشكل سليم وآمن، من خلال تحرك دولي جاد لوقف الهجمات على المدنيين والمنشآت التعليمية، ودعم العملية التعليمية في المناطق المحررة التي تديرها الحكومة السورية المؤقتة، لضمان مستقبل مئات آلاف الأطفال وحمايتهم من الجهل والتطرف، حيث أن ضمان التنمية والرخاء والاستقرار في أي مجتمع يعتمد في المقام الأول على التعليم.
وأشار إلى أن النظام استغل تراخي المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها، وعدم التزامهم بمسؤولياتهم تجاه حماية المدنيين السوريين ، سواء من خلال تفعيل المساءلة والمساءلة عن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب العديدة التي ارتكبتها ميليشيات الأسد وعصاباته ومؤيديه، أو في السعي لتحقيق انتقال سياسي في سوريا وفق قرار مجلس الأمن 2254 (2015) بما يلبي تطلعات الشعب السوري من أجل الحرية والعدالة والديمقراطية.