وضع حلب تحت الحماية الدولية .. الكشف عن محاور نقاش بوتين وأردوغان المقبل
قاسيون_رصد
كشفت صحيفة تركية مقربة من الحكومة، تفاصيل الملفات والخطط التي ستناقشها أنقرة خلال لقاء مرتقب بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، والروسي فلاديمير بوتين، أبرزها مدينة حلب والعملية العسكرية في شمال سوريا.
وأعدت تركيا تقريراً شاملاً يتضمن معلومات من منظمات المجتمع المدني الفاعلة في سوريا، بالإضافة إلى المخابرات التركية والقوات المسلحة، وستطالب بموقف واضح ضد ما أسمته “الإرهاب” في شمال سوريا.
وسيقترح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الزعيمين التعاون في عملية واسعة النطاق يعتزم تنفيذها في سوريا بعد الانتخابات المحلية، معلناً أن صبر تركيا قد نفد، كما تريد أنقرة إيصال فكرة أنه “إذا لن تؤيدوا، لا تكونوا عائقًا”، بحسب صحيفة (Türkiye) التركية.
وترى أنقرة، التي بدأت عملية دبلوماسية بمحادثات أستانا عام 2015، أنه يجب إضافة بعد جديد لهذه العملية وستقترح على إيران وروسيا آلية جديدة.
وأوضحت الصحيفة أن الجانب التركي سيقول للوفد الإيراني: “التخلي عن دعم عناصر حزب العمال الكردستاني في تل رفعت”، فيما سيطلبون من روسيا التي تعتبرها أنقرة درعاً لقوات قسد في عين العرب ومنبج وعين عيسى وعلى طول الخط الموازي للحدود: قائلاً “سنغير هذا الوضع الراهن ، هل أنتم معنا؟
وتريد تركيا تغيير الأوضاع في حلب من أجل إعادة إعمارها وعودة المدنيين، فيما تريد روسيا السيطرة على إدلب وسحبها من أيدي هيئة تحرير الشام وتسليمها للنظام السوري، كما يريد الجانب التركي ويصر على تخفيف الضغط الناتج عن اللاجئين وعودتهم إلى حلب.