البحرة وجاموس يحملان المجتمع الدولي مسؤولية استمرار سياسة القتل التي ينتهجها النظام في سوريا
قاسيون_متابعات
قال رئيس الائتلاف الوطني السوري، إن نظام الأسد مستمر في إرسال رسائل واضحة بأنه مستمر في سياسة القتل والعنف ضد المدنيين، نهاية عام 2023، مجددًا قصفه للأحياء المدنية في إدلب وريفها، ومدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وأكد هادي البحرة في تغريدة على منصة (X) أن استمرار صمت مجلس الأمن عنها يؤدي إلى استمرار الخسائر اليومية في سوريا، مطالباً المجتمع الدولي ومجلس الأمن باتخاذ إجراءات فعالة وحاسمة لوقف العدوان من قبل نظام الأسد وداعميه، والسعي بجدية إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 (2015) بشكل كامل وصارم.
وفي هذا السياق، حمل بدر جاموس رئيس هيئة التفاوض السورية، المجتمع الدولي مسؤولية حياة المدنيين “الآمنين” في الشمال السوري، مطالباً بموقف يتجاوز الإعلان والإدانة إلى إيقاف آلة القتل”.
وقال: من غير الممكن أن نترك الشعب السوري فريسة للنظام السوري الذي يقتله متى يشاء، ويحرمه من أبسط حقوقه وهي العيش بأمان .
وقالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، في تقرير شامل لما رصدته وسجلته خلال العام 2023، إن العام كان استثنائياً بالنسبة للسوريين، ليس من حيث المعاناة، بل من حيث حجمها، مع آلة القتل للنظام وروسيا والميليشيات الموالية المستمرة في قتلهم .