قال رئيس الائتلاف السوري هادي البحرة إن "تحرير المناطق من ميليشيات النظام الطائفية والميليشيات الانفصالية جاء لإتاحة عودة المهجرين"، مشيراً إلى أنه "لم يكن هناك بد سوى استخدام العمل العسكري لتفعيل العملية السياسية في سوريا".

وأضاف البحرة أن الائتلاف ملتزم بحقوق جميع السوريين في العودة الآمنة إلى مناطقهم، ولا سيما عفرين. وشدد على أن "حقنا كسوريين في استخدام كل السبل الشرعية لاستعادة حقوقنا الإنسانية والقانونية والدستورية يجب أن يكون محفوظاً"، مؤكداً أنه "لن يتم فرض أي توجهات عقائدية أو سياسية على الأهالي في المناطق المحررة".

وفي سياق متصل، دعا البحرة المجتمع الدولي إلى تسريع تقديم الخدمات الضرورية إلى "المناطق المحررة"، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه الخطوات في تعزيز الاستقرار والعودة الآمنة للمهجرين إلى وطنهم.