قاسيون_رصد

كشف السفير الإيراني في دمشق، حسين أكبري ، عن تفاصيل اغتيال قائد ميليشيا الحرس الثوري، رضا موسوي، اليوم الاثنين، بعد استهداف مقر إقامته في منطقة السيدة زينب.

وقال أكبري إن موسوي كان حتى الساعة الثانية بعد الظهر في السفارة الإيرانية في دمشق، ثم خرج إلى مكان إقامته ، وبعد حوالي ساعتين، وتحديدا في الساعة الرابعة والعشرين، تم قصف المكان.

وأوضح أكبري أن إسرائيل قصفت المبنى الذي كان فيه موسوي بثلاثة صواريخ، مما أدى إلى تدميره بالكامل، مشيرا إلى أنه تم العثور على جثته في ساحة البناء.

وأكد أكبري أن موسوي كان دبلوماسيا ومستشارا ثانيا في السفارة الإيرانية في دمشق، وأنه يمتلك جواز سفر دبلوماسيا ومقر إقامة دبلوماسيا.

وفي السياق، هدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إسرائيل بـ"دفع ثمن هذه الجريمة "، معتبرا تصفية موسوي" علامة أخرى على العجز والإحباط الصهيوني "، كما وصفها.

تجدر الإشارة إلى أن المقاتلين الإسرائيليين شنوا مساء يوم الاثنين غارات جوية استهدفت مزرعة بالقرب من السيدة زينب جنوب دمشق، ليكتشفوا لاحقا أنهم استهدفوا موسوي وأدى إلى مقتله.