الاتحاد الأوروبي يحمل نظام الأسد مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية
قاسيون_رصد
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء انخفاض مساهمات المانحين في "برنامج الأغذية العالمي"، بعد أن أعلن الأخير عن انتهاء برنامجه العام للمساعدات الغذائية في جميع أنحاء سوريا، بدءا من مطلع العام المقبل.
وأكد الاتحاد الأوروبي التزامه بدعم العمليات الإنسانية في سوريا، لتلبية احتياجات الفئات الأكثر ضعفا، "مع التركيز بشكل خاص على المساعدات الغذائية والصحة والمأوى والحماية والتعليم وتوفير المياه النظيفة".
وألقى الاتحاد الأوروبي باللوم على حكومة الأسد وحلفائها في تدهور الوضع الأمني والإنساني والاقتصادي داخل سوريا.
وقال الاتحاد الأوروبي إن التخفيض المخطط للتمويل الإنساني في سوريا ليس مقررا في العام المقبل.
وشدد على أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين في سوريا "هو حل سياسي دائم وشامل يتفق مع قرار مجلس الأمن 2254".