قاسيون_متابعات

التقى رئيس الائتلاف الوطني السوري، هادي البحرة، بعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني والنساء السوريات الناشطات في ولاية أورفة التركية، بحضور أمين اللجنة السياسية، عبد الباسط عبد اللطيف، وعضو الهيئة العامة، أحمد توامة وبروين الرومي.

وجرى خلال اللقاء بحث الوضع الميداني والسياسي في سوريا، وشرح خطة عمل الائتلاف الوطني للمرحلة المقبلة والدور الهام للمرأة السورية فيها.

وأوضحت البحرة أن هناك اتجاها لفتح مكتب للمرأة السورية في ولاية أورفة من خلال هيئة المرأة السورية، وأكدت أن الائتلاف الوطني يسعى إلى أن يكون له دور مهم للمرأة السورية في جميع المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية.

وأشار البحرة إلى التحديات الكبيرة التي تواجه أي طرف يعمل على القضية السورية، نظرا لحجم الاحتياجات والأعباء التي تحتاج إلى موازنات الدول الكبرى، داعيا إلى التعاون والتنسيق لتوحيد الجهود وتقاسم تلك الأعباء لصالح جميع السوريين.

وأشار إلى أن عمل اللجنة الدستورية التي تمثل الهيئة التفاوضية السورية في جنيف كان صياغة دستور يكون قبوله أو رفضه هو الشعب السوري بكل مكوناته، من خلال استفتاء عام، وأن أي طرف يفرض دستورا يقوم على خلفية أيديولوجية أو إقليمية مرفوض وغير مقبول من الناحية السياسية والقانونية.

وتحدثت السيدات عن أهمية استمرار اللقاءات لمواكبة آخر المستجدات والمشاركة الفاعلة للمرأة في المجال السياسي والتي اعتبرتها الحاضرات مساهمة في الخطة التي وضعها الائتلاف الوطني لتمكين المرأة في السياسة.

وشددت النساء على ضرورة قيام الائتلاف الوطني ببذل المزيد من الجهد لإشراك النساء، بما في ذلك نساء المنطقة الشرقية ، وتغيير الوضع في شمال سوريا، والاستثمار في القدرات والخبرات القائمة