قاسيون_رصد

حذر سفير تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أحمد يلدز، من الوضع الإنساني "المرعب والمتفاقم" في سوريا، داعيًا إلى زيادة الجهود الدولية لتخفيف معاناة السوريين.

وخلال كلمة أمام مجلس الأمن حول سوريا، أشار يلدز إلى أن أكثر من 16 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إنسانية، مع وجود حوالي ربعهم في شمال غرب البلاد.

وحذر من أن الأزمة الإنسانية في سوريا مرشحة للتفاقم دون اتخاذ إجراءات عاجلة.

وأشار يلدز إلى أن الوضع الإنساني في شمال غرب سوريا "يعاني من تدهور شديد"، مع عدم حصول أكثر من مليوني شخص على المساعدات الإنسانية الأساسية.

كما أشار إلى أن أعمال العنف في المنطقة تسببت في نزوح أكثر من 900 ألف شخص هذا العام وحده.

وحذر يلدز من أن الأزمة الإنسانية في سوريا لها تأثير عميق على المنطقة وخارجها وقال: "إن الفقر واليأس يجبران الناس على الفرار من منازلهم، مما يؤدي إلى زعزعة استقرار المجتمعات ويهدد الأمن والسلام الإقليميين والدوليين".

ودعا يلدز المجتمع الدولي إلى زيادة المساعدات الإنسانية لسوريا وفتح قنوات جديدة لتسليم المساعدات، وكذلك إلى زيادة الضغط على أطراف الصراع لوقف أعمال العنف.

وقال: "يجب على جميع الأطراف تحمل مسؤولياتها في وضع حد للعنف الإنساني والمعاناة في سوريا".

وعبر يلدز أيضًا عن قلقه إزاء الوضع في مخيم الهول الذي يضم أكثر من 50 ألف نازح، معظمهم من النساء والأطفال، محذرًا من "وضع إنساني كارثي" في المخيم.