قاسيون_متابعات

أشاد الأمين العام للائتلاف الوطني السوري، هيثم رحمة، بتصريحات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، التي قال فيها إن "تركيا ملتزمة تماما بوحدة أراضي سوريا ووحدتها السياسية، وأنها ستواصل محاربة المنظمات الإرهابية في سوريا، وعلى رأسها حزب العمال الكردستاني".

وأكد رحمة أن جهود الدولة التركية الشقيقة في مواجهة التنظيمات الإرهابية في شمال سوريا تخدم المصالح المشتركة لكل من سوريا وتركيا، لأن الخطر الذي تسببه ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي الإرهابية يشكل خطرا على المنطقة بشكل عام ويهدد أمن البلدين.

وقال رحمة "نعمل معا مع تركيا الشقيقة لدرء تهديد الميليشيات الانفصالية، ولدينا درجة عالية من التنسيق السياسي والعسكري والأمني معهم لخدمة مصالح البلدين".

وأضاف أن"التزام تركيا في المسار السياسي ودعمها لقرار مجلس الأمن 2254، بالتزامن مع جهودها في مكافحة الإرهاب، موضع تقدير وترحيب من قبل القوى الثورية السورية، التي تلتزم بالقرار وتدعو الدول إلى الالتزام بمسؤولياتها وتنفيذ القرار الذي يحقق تطلعات السوريين".

وأشار الأمين العام للائتلاف الوطني إلى أن تصريحات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال مناقشة موازنة وزارة الخارجية لعام 2024 في البرلمان التركي تمثل تطمينات للسوريين الذين ما زالوا يطالبون بتنفيذ الانتقال السياسي في الساحات.

وجدد وزير الخارجية التركي دعم أنقرة لمسار الحل السياسي في سوريا، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وأشار إلى أن تركيا تواصل جهودها على الأرض وعلى الطاولة بما يتماشى مع هذه الأهداف، وتواصل كفاحها لمنع إقامة دولة "إرهابية" في شمال سوريا.