قاسيون_متابعات

اندلعت اشتباكات عنيفة ، استخدم فيها كافة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة على أطراف مدينة اعزاز شمال حلب، الثلاثاء، 20 ديسمبر، بين مجموعات تابعة لهيئة تحرير الشام وقوات منشقة عنها ، يقودها القيادي "أبو أحمد زكور" الذي فر منذ أسابيع إلى منطقة أعزاز قبل أن يصبح الخلاف بينهما علنياً.

وبحسب ما أوردته وسائل إعلام محلية، فإن قوات النخبة التابعة لهيئة تحرير الشام وصلت إلى مدينة إعزاز، بمساعدة عناصر من “الجيش الوطني السوري” الذي تتسللت إليها هيئة تحرير الشام وتتعاون معها في شمال حلب.

وهدف القوات هو اعتقال أو قتل القيادي المنشق عنها “أبو أحمد زكور” الذي صعد من لهجته العدائية تجاه الهيئة خلال الأيام القليلة الماضية.

وقالت إن الهجوم بهذه القوة والوقت، يشير إلى خوف كبير لدى قيادة الهيئة، من أن يفضح زكور ملفات كبيرة كان يطلع عليها بسبب القبضة القوية التي كان يتمتع بها، والملفات الحساسة التي كان يملكها ، سواء ضد المكونات العسكرية الأخرى أو فيما يتعلق بالهيمنة على كل شيء في المحرر ، وخاصة اقتصاديًا.

وبحسب معرفات تابعة للهيئة، فإن الاشتباكات انتهت باعتقال القيادي “أبو أحمد زكور” واقتياده إلى مدينة إدلب، فيما تضاربت الأنباء حول مقتل عدد من أشقائه ومن كانوا يرافقونه أثناء الاشتباكات .

الجدير بالذكر أنه لم يصدر أي تأكيد رسمي من قيادة الهيئة حول صحة خبر اعتقاله، ولم تعترف الهيئة بذلك على الإطلاق .