قاسيون_رصد

أعلن مصدر في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان أنه كان حوالي الساعة 12 ظهر الأمس وتعرضت دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان لنيران جيش الدفاع الإسرائيلي بالقرب من آيترون، جنوب لبنان.

وأعلن الجيش الإسرائيلي من جانبه اعتراض هدف جوي مشبوه تسلل من لبنان ردا على إسقاط صاروخ أرض-جو تم قصفه من الجنوب باتجاه مسيرة إسرائيلية.

وأضاف المصدر الأممي أن الضربة الإسرائيلية لم تسبب أي إصابات بين قوات حفظ السلام، في حين تضررت السيارة.

وكشف أيضا أن الحادث وقع خلال فترة من الهدوء النسبي على طول الخط الأزرق.

وقد تم ذلك بعد حث رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الفريق لازارو الأطراف التي تتبادل إطلاق النار على طول الخط الأزرق لوقف دائرة العنف مذكر الجميع بقوة بأن أي تصعيد آخر يمكن أن يكون له عواقب مدمرة.

وأعرب عن أن هذا الهجوم على قوات حفظ السلام، المكرس لتخفيف حدة التوترات واستعادة الاستقرار في جنوب لبنان، يثير قلقا بالغا، والتأكيد على مسؤولية الأطراف في حماية القوات الدولية ومنع المخاطر.

يشار إلى أن الهدوء الحذر ساد جنوب البلاد منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في قطاع غزة، حيث لم يسجل أي قصف إسرائيلي أو عمليات عسكرية في تلك المناطق يوم الجمعة، إلى أن تغير الوضع اليوم بإطلاق الصواريخ من الجنوب والرد بضربات إسرائيلية على القوة الدولية.