انخفاض الرواتب وإهمال حقوق الطاقم الطبي في السويداء يجبرهم على الاستقالة والهجرة
قاسيون_متابعات
إن عبء العمل المزدوج وإهمال حقوق العاملين في المجال الطبي من قبل مؤسسات النظام السوري في السويداء - فضلا عن افتقارهم إلى المساواة مع التخصصات الأخرى-دفعهم إلى تقديم استقالاتهم والهجرة.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية عن ممرضين في محافظة السويداء قولهم إن خيار الاستقالة أو ترك العمل والهجرة سيكون "الحل الوحيد لمواجهة الظروف المعيشية القاسية" إذا لم يتحسن واقعهم المهني.
وطالبت الممرضات بتعديل طبيعة العمل، وإعطائهن بدل نقدي للعمل خلال العطلات الرسمية، وتأمين المواصلات، وإعطائهن وجبة، وتأمين ملابسهن، وإصدار نظام حوافز يتناسب مع طبيعة عملهن، بالإضافة إلى تفعيل البطاقة الصحية للمتقاعدين.
من ناحية أخرى، حمل رئيس فرع اتحاد المهن التمريضية والطبية في السويداء، فؤاد مشرف رضوان، الاتحاد المركزي مسؤولية عدم تفعيل عمل فرع الاتحاد في المحافظة، لعدم التصديق على اللائحة الداخلية والمالية للاتحاد، والتي تمت الموافقة عليها منذ أكثر من عامين.
وأشار رضوان إلى أن عمليات الانتساب للفرع النقابي تقتصر على الراغبين بالسفر خارج سوريا، لأنهم بحاجة إلى الحصول على ترخيص لممارسة المهنة بناء على انتمائهم إلى منظمة نقابية.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "البعث" الموالية عن استقالة 3500 ممرضة من وظائفهم، سواء في القطاع العام أو الخاص في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري على مدى السنوات الخمس الماضية، بمعدل 700 استقالة سنويا، وحوالي 58 استقالة شهريا.
وربطت الصحيفة استقالات الطاقم الطبي بزيادة معدل الوفيات المرتبطة بالعدوى إلى 7٪ ، حيث أدت الاستقالات إلى نتائج سلبية تمثلت في انخفاض الرعاية التمريضية بسبب ضغط العمل.