مجلس الأمن يتبنى قرارًا بشأن هدن إنسانية في غزة
قاسيون_رصد
تبنى مجلس الأمن الدولي، بأغلبية اثني عشر صوتا، قرارا يدعو إلى "هدنة وممرات إنسانية" في قطاع غزة من أجل "إجلاء المرضى والأطفال والمعتقلين من قطاع غزة".
ومع ذلك، امتنع ثلاثة أعضاء عن التصويت لصالح القرار الذي صاغته مالطا: الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا ، ورأى الأخير أنه ينبغي أن يتضمن فقرة تهدف إلى تحقيق «نهاية نهائية للصراع».
وعليه، قال فاسيلي نيبينزيا، مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة: “ندعو إلى هدنة إنسانية فورية وطويلة الأمد تؤدي إلى وقف القتال”.
وتساءل عن تنفيذ بنود الاتفاق على الأرض: “من سيوافق على الهدنة الإنسانية؟ ومن سيراقبها ويشرف على تنفيذها، ومن سيتحمل تبعات عدم تنفيذها؟”.
ووصف المجلس بأنه "الجبل الذي اهتز وأنجب فأراً"، لأن القرار "عاجز للغاية عن ضمان وقف القتال لإنقاذ المدنيين".
ويدعو مشروع القرار، الذي يؤكد على وضع الأطفال في كل فقرة تقريبًا، "جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، خاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين، وخاصة الأطفال".
وبدأ مجلس الأمن، بإلحاح من الأعضاء العشرة غير الدائمين، مفاوضات جديدة تعثرت، على خلفية كيفية الدعوة إلى وقف الحرب، بين «وقف إطلاق النار الإنساني» أو «الهدنة».
وتأتي هذه التطورات في وقت تتواصل فيه المجازر والعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة لليوم الأربعين على التوالي.
وفي آخر إحصائية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، بلغ إجمالي عدد المجازر التي ارتكبها “جيش” الاحتلال الإسرائيلي 1200 مجزرة، في حين بلغ عدد المفقودين 3640 بينهم 1770 طفلاً ما زالوا تحت الأنقاض.