المعارضة تحذر من جمود العملية السياسية في سوريا
قاسيون_متابعات
حذر رئيس "الهيئة التفاوضية السورية" المعارضة، بدر جاموس، من خطورة مأزق العملية السياسية في سوريا ورفض نظام الأسد لأي خطوات جادة في تحقيق تقدم في تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 2254، "بينما يعيش الشعب السوري، مأساة العصر".
وأكد جاموس خلال لقائه مبعوثي الملف السوري إلى الدول العربية والغربية في جنيف على أهمية تحقيق تقدم ملموس في ملف المعتقلين وكشف مصير آلاف الغائبين قسرا في سجون النظام السوري وإنشاء آلية دولية لمحاسبة المتورطين في عمليات القتل الجماعي هذه ضد السوريين.
ودعا رئيس "اللجنة" إلى اتخاذ خطوات أكثر فعالية للعملية السياسية، مشيرا إلى أن الشعب السوري يعيش مأساة العصر.
وطالبت "الهيئة التفاوضية" خلال الاجتماع بإبقاء الملفات الإنسانية في سوريا في أيدي الأمم المتحدة ودون العودة إلى نظام الأسد، داعية الأمم المتحدة إلى إيصال المساعدات إلى كل من يستحقها في سوريا دون أي تسييس أو تمييز.
من جانبهم، أكد مبعوثو الدول الحاضرة في الاجتماع التزام بلادهم الكامل بدعم الشعب السوري والحل السياسي وفقا للقرارات الدولية من أجل تحقيق الاستقرار في سوريا والتنفيذ الكامل للقرار 2254، وفقا لـ "الهيئة التفاوضية".