نظام الأسد يسمح باستمرار مساعدات الأمم المتحدة عبر الحدود
قاسيون_رصد
أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن حكومة الأسد مددت موافقتها على إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا، باستخدام معبرين حدوديين مع تركيا غير خاضعين لسيطرتها، لمدة ثلاثة أشهر إضافية.
وقال دوجاريك خلال مؤتمر صحفي إن حكومة الأسد سمحت للأمم المتحدة باستخدام معبري "باب السلامة" و"الراعي" حتى 13 فبراير المقبل، لإيصال مساعداتها إلى شمال غرب سوريا عبر الحدود.
وشدد دوجاريك على أن العمليات عبر الحدود لا تزال شريان حياة للناس في شمال غرب سوريا.
وأضاف أن الأمم المتحدة وشركائها يصلون في المتوسط إلى نحو 2.5 مليون شخص كل شهر من خلال تقديم المساعدة الحيوية وخدمات الحماية.
وأشار دوجاريك إلى عبور 4200 شاحنة مساعدات هذا العام إلى سوريا، باستخدام معابر"باب الهوى"و" باب السلامة"و" الراعي " الحدودية مع تركيا، فضلا عن استكمال أكثر من 260 مهمة عبر الحدود من قبل موظفي الأمم المتحدة.