قاسيون_متابعات

شهدت منطقة جبل سمعان بريف حلب الغربي،في القسم الخاضع لسيطرة النظام السوري، أمس الثلاثاء 24 أكتوبر، مقتل رجل على يد ابنه، بحسب بيان صادر عن وزارة داخلية نظام الأسد.

وأفاد البيان، فقد وصل بلاغ إلى فرع الأمن الجنائي بحلب يفيد بوجود جثة رجل أربعيني في منزله الواقع في قرية جب غبشة التابعة لمنطقة جبل سمعان بريف حلب.

وأوضح البيان أن الأدلة الجنائية أكدت أن سبب الوفاة هو النزف الصاعق والأذية الدماغية التالية نتيجة دخول عدة مرامي نارية في الرأس والجسد.

وأضاف أنه من خلال متابعة فرع الأمن الجنائي تبين أن القاتل هو المدعو (علي . ي) تولد 2009 الذي يكون ابن المغدور وهو متواري لجهة مجهولة، وأثناء البحث عنه كان يقوم المدعو (علي) تولد 2004 وهو ابن شقيق المغدور بتضليل الدوريات وإجراء مكالمات هاتفية مع القاتل الذي يكون إبن عمه لمساعدته على الهرب تم إلقاء القبض عليه واعترف بمكان اختباء القاتل في قرية تبعد حوالي ستة كيلو مترات عن مكان وقوع الجريمة.

وأشار البيان إلى أنه أثناء التحقيق مع القاتل علي اعترف بقتل والده بإطلاق النار عليه من بندقية عسكرية بتحريض من أبناء عمومته المعتقلين علي وشقيقه محمد من مواليد عام 2008.

ووفقاً لبيان الوزارة فإن سبب الجريمة هو خلاف على حصة إرثية عائدة لوالدهما المتوفى.

تجدر الإشارة إلى أن خلال السنوات الأخيرة زادت بشكل كبير جرائم القتل وخاصة في مناطق سيطرة النظام السوري، حيث رجح مختصون إلى العنف الاجتماعي الناجم عن تداعيات الحرب وتأثيرها النفسي على السلوك والتفكك الأسري إضافة إلى الضغوط المعيشية.