وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 22 نوفمبر - 2024
austin_tice

مخاوف من عودة جهاديين فرنسيين من إدلب وشن هجمات في الأولمبياد

مخاوف من عودة جهاديين فرنسيين من إدلب وشن هجمات في الأولمبياد

قاسيون_متابعات

كشفت وثيقة استخباراتية سرية مؤخراً عن تخوف باريس من قيام "جهاديين فرنسيين"، ينشطون في محافظة إدلب السورية، بمهاجمة الألعاب الأولمبية المقررة العام المقبل في 2024.

وأفادت صحيفة "لوموند" أن الوثيقة هي مذكرة مشتركة بين المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي (DGSE)، والمديرية العامة للأمن الداخلي (DGSI) ، ومصنفة على أنها سرية دفاعية.

وأوضحت الوثيقة إلى مخاوف باريس من تحرك عناصر من الفصائل الجهادية ذات الغالبية الفرنسية خارج إدلب مع ازدياد الضغط الممارس على المحافظة من قبل النظام السوري وروسيا، وأفادت بأن جهاز المخابرات الفرنسي قسّم هؤلاء الجهاديين إلى أربعة مجموعات، مبيّنة مستوى خطورتهم، على النحو التالي: .

المجموعة الأولى: تضم فرنسيين انخرطوا كلياً ضمن كيان "هيئة تحرير الشام"، وهم عناصر اندمجوا في المجتمع المحلي بشكل شبه كامل، ويشكل عددهم نحو ثلث مجموع الفرنسيين في إدلب.

ويبدو أن عناصر هذا التنظيم لا يوضعون على رأس قائمة المخاطر الفرنسية، إذ يُنظر إلى هيئة تحرير الشام على أنها قادرة على السيطرة عليهم وليس من مصلحتها نقلهم خارج مناطق سيطرتها لا سيما أنها تعمل الآن بشكل براغماتي وتحرص على استعادة عذريتها في نظر الغرب.

المجموعة الثانية: هي الأكبر، بحسب الوثيقة، تضم نحو 50 عنصراً اختاروا أن يعملوا تحت لواء "فرقة الغرباء" الذي أسسه عمر ديابي، ويأتون في مرتبة خطر أعلى من  المجموعة الأولى.

والمجموعة الثالثة: ليس لها انتماء واضح وتحتل رأس الترتيب من حيث الخطورة وتثير قلق أجهزة المخابرات الفرنسية أكثر من غيرها.

وبحسب الوثيقة، فإن غالبية أعضاء هذه المجموعة هم أعضاء سابقون في تنظيم القاعدة، ويبتعدون اليوم عن الأضواء خوفاً من القتل أو الاعتقال.

المجموعة الرابعة: تضم نحو 30 سيدة كانوا في تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ونزحن إلى إدلب مع أطفالهن، بعد الانتكاسات التي تعرض لها التنظيم وحالات الهروب من سجون قوات سوريا الديمقراطية قسد خلال الأعوام الماضية.

يُشار إلى أن أظهرت الوثائق مخاوف جهاز المخابرات الفرنسي من انتشار هؤلاء الجهاديين في أرجاء العالم وتحديداً من عودتهم إلى فرنسا، حيث يمكن أن ينفذوا عمليات إرهابية.