قاسيون_رصد

قررت إسرائيل تأجيل العملية البرية القادمة في قطاع غزة لعدة أيام، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مصادر في تل أبيب.

وأكد ثلاثة من كبار ضباط جيش الدفاع الإسرائيلي، لم تحدد الصحيفة هويتهم، أن العملية البرية في غزة كان من المقرر أن تبدأ في نهاية الأسبوع.

لكن تم تأجيله جزئيا بسبب السماء الملبدة بالغيوم التي ستجعل من الصعب على الطيارين الإسرائيليين ومشغلي الطائرات بدون طيار توفير غطاء جوي للقوات البرية، وفقا للمصادر.

ووفقا للمصادر، من المتوقع أن يشمل الهجوم البري الإسرائيلي استخدام وحدات المشاة بالإضافة إلى خبراء الدبابات والمتفجرات.

وستحصل القوات البرية أيضا على غطاء من الطائرات المقاتلة والمروحيات والمسيرات والمدفعية التي تنطلق من البر والبحر.

وتعتقد الصحيفة أن هذه العملية يمكن أن تورط إسرائيل في حرب حضرية لعدة أشهر، خاصة وأن هناك عشرات الآلاف من مقاتلي حماس يتحصنون في مخابئ ومئات الكيلومترات من الأنفاق تحت الأرض في شمال قطاع غزة.

وحذرت من أن حماس تخطط أيضا للوصول إلى المنطقة خلف الخطوط الإسرائيلية باستخدام نظام نفق معقد.

وقالت إن المعضلة الاستراتيجية تكمن في حقيقة أن قوات حماس يمكن أن تكون فعالة بشكل خاص في تحصين نفسها بالرهائن تحت الأرض.

بدوره، ادعى متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن العملية البرية ستبدأ عندما يغادر المدنيون المنطقة ، وفقا لسي إن إن، "سي إن إن" عنه.

وأضاف أن" الجيش الإسرائيلي وجه تحذيرات كافية لسكان غزة وأن الوقت قد حان لمغادرة الجنوب"، واتهم حماس" بإحباط خروج الأجانب من القطاع، لأنها لم تسمح لهم بالخروج.”