إسرائيل تواجه إمكانية خفض تصنيفها الائتماني للمرة الأولى إثر الحرب على غزة
قاسيون_رصد
يواجه الاحتلال الإسرائيلي احتمال خفض تصنيفها الائتماني للمرة الأولى على الإطلاق، نتيجة لآثار وتكاليف الحرب في غزة.
وارتفعت تكلفة التأمين على السندات الإسرائيلية ضد احتمال التخلف عن السداد بمقدار 45 نقطة أساس هذا الأسبوع، إلى 104 نقاط أساس، وهو أعلى مستوى في عشر سنوات، بحسب وكالة موديز حيث يجعلها أكثر تكلفة من تكلفة التأمين على ديون دول مثل بيرو، المصنفة بثلاث درجات أقل من تصنيف إسرائيل، والهند المصنفة بخمس درجات أقل من إسرائيل، وتحمل أدنى تصنيف ضمن الفئة الاستثمارية.
إن الاقتصاد الإسرائيلي المتعثر، في خضم الصراع والتوتر السياسي نتيجة لإقرار قانون جديد يحد من بعض صلاحيات المحكمة العليا، لم يكن مستعدا لحرب 7 أكتوبر.
وتبين أن الحرب أصابت اقتصاد الكيان الص.هيوني في لحظة ضعف، فيما كان يترقب إصدار تصنيفه الائتماني من وكالات "موديز وستاندرد آند بورز"، وسط
آمال بإيجابيتها.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسات دولية أطلقت تحذيرات من تداعيات اقتصادية للحرب، بعد تفاقم الأوضاع، واستمرار الاحتلال الإسرائيلي في قصف قطاع غزة بلا هوادة.