تفاؤل إسرائيلي بالتوصل إلى صفقة تبادل في يوم حاسم من المفاوضات
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن هناك تفاؤلاً كبيراً بالتوصل إلى صفقة تبادل وإنهاء الحرب على قطاع غزة، وذلك في يوم حاسم من المفاوضات. يأتي هذا التفاؤل بعد الضغوط التي مارسها مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب، ستيفن ويتكوف، ومبعوث الإدارة الحالية، بريت ماكغورك، خلال الاجتماعات في الدوحة.
وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الهدف هو صياغة الصفقة خلال 8 أيام، أي قبل تنصيب ترامب في 20 يناير. وذكر مسؤول إسرائيلي كبير أن هذه المفاوضات تبدو أقرب إلى النجاح من أي وقت مضى، بعد أسابيع من المحادثات.
تتضمن الصفقة المحتملة إطلاق سراح 33 محتجزاً، لكن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم لا يزال غير محدد. الصفقة توصف بأنها معقدة وتتطلب التزاماً من كلا الجانبين بعدم العودة إلى القتال.
من المتوقع أن يلتقي منسق شؤون الأسرى الإسرائيلي مع رئيس الصليب الأحمر لمناقشة تفاصيل إطلاق سراح المحتجزين. وتشير التقارير إلى أن الصفقة ستكون على مرحلتين، مع التركيز على إطلاق سراح النساء والمسنين أولاً، تليها مراحل إضافية تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية.
هذا التفاؤل يأتي في سياق اتصالات مكثفة بين الإدارتين الأميركية المنتهية ولايتها والقادمة، مما يعكس دوراً مهماً في دفع المفاوضات قدماً.