بعد 23 عاما ...سلاف فواخرجي تروي ما فعلته كاريس بشار في يوم زفافها و أزعجها
قاسيون – رصد
كشفت الممثلة الموالية سلاف فواخرجي أن قصة خلافها مع كاريس بشار تعود لحادثة قديمة حصلت قبل 22 عاماً خلال حفل زفاف فواخرجي ووائل رمضان.وفي مقابلة على قناة الجديد اللبنانية عبر برنامج "كتاب الشهرة" روت فواخرجي الأسباب التي أججت الخلاف مع كاريس بشار وتحول إلى المحاكم، مشيرة إلى أنها كانت تمانع الحديث عن الموضوع على الإعلام حفاظاً على "مصالح كاريس".
وقالت فواخرجي إن كاريس بشار حضرت حفل زفافها عام 1999، برفقة صديق لها، من دون أي دعوة رسمية ولم تكن تجمعهم أي معرفة سابقة، مشيرة إلى أن أحد الموجودين في حفل زفافها كان خلاف عائلي مع كاريس.
"بتيجي على عرسي وهي غير معزومة وهذا الكلام مؤلم لأي سيدة ومؤلم لأي بنت.. ولن أنسى إني بقيت سنة كاملة كل ما حط راسي على المخدة إبكي"؛ تقول فواخرجي في مقابلتها معبّرة عن حزنها من تصرف كاريس وحضورها حفل زفافها من دون دعوة رسمية أو معرفة سابقة.
وحاولت كاريس -بحسب ما ذكرته فواخرجي- أن تزعج الحضور، مما أشعرهم بالإهانة، وجعل عائلتها تحاول السيطرة على الموقف وخاصة أن كثيرا من "نجوم سوريا" كانوا في الحفل وجميعهم شاهدوا الموقف.
تتابع فواخرجي: "إجت على عرسي وهي غير معزومة وخربتلي عرسي وتحولت المناسبة إلى نمط مختلف وكأنه حفلة رأس السنة".
كما أحضرت كاريس قالب حلوى "كاتو" خاص لتحتفل بعيد ميلادها وسط حفل زفاف سلاف ووائل، مستخدمة "سيف" التقطيع الذي كان يفترض استخدامه في تقطيع قالب حلوى الزفاف، لتقطيع قالب عيد ميلادها، وذلك برفقة أربعة أو خمسة أشخاص لم تسمهم سلاف.
وعن الدعوى القضائية بين سلاف وكاريس، تقول فواخرجي إن الصحفي ربيع هنيدي طرح عليها سؤالاً بعد الحادثة لمعرفة رأيها بتصرف كاريس خلال حفل الزفاف: "ألا ترين بتصرف كاريس وقاحة وقلة أدب"، لترد عليه: "هاد طبيعي.. حدا بده يخرب عرس بنت شو بده يكون؟"، إلا أن سؤال الصحفي تحوّل - مع إعادة الصياغة - وأصبح جواب فواخرجي، بحسب ما أوردته في المقابلة.
ودفع هذا الرد كاريس بشار لرفع دعوى قضائية بتهمة القدح والذم، مطالبة بحقوق مادية وهو ما نفته سلاف فواخرجي، مشيرة إلى أن كاريس بشار بدورها أيضاً حاولت التنازل عن أتعاب مادية في الدعوى لم تتجاوز قيمتها 500 ليرة سورية، فلم تقبل فواخرجي بهذا التنازل وسددته.
واستنكرت سلاف تصرفات زميلتها كاريس بالقول: "عيب.. أنا كنت حاميتها بصمتي.. يا ليتها ما حكت، بس حفاظا على ماء وجهها أمام النساء عند قهرهن"، في إشارة إلى حزنها من تصرفات كاريس خلال الحفل ولاحقاً عند رفع دعوى قضائية على سلاف.