قاسيون_متابعات

أكد "الائتلاف الوطني السوري" المعارض، مطالبته الدول العربية بـ "دور حقيقي وفعّال"، يسهم في إنهاء مأساة الشعب السوري، وذلك عن طريق بلورة موقف موحّد، يضمن حسم الملف السوري لصالح السوريين.

وأشار الائتلاف في بيان له، إلى أن أمن واستقرار سوريا ودول المنطقة، لا يمكن أن يتحقق باستمرار وجود نظام الأسد وحلفائه في سوريا.

وشدد على أنه يجب أن يكون للدول العربية موقف واحد وحاسم، ليتمكن السوريين من العودة إلى الحاضنة ومواجهة تحديات المنطقة إلى جانب أشقائهم".

وأوضح الائتلاف خلال البيان، على ضرورة متابعة الجامعة عزل النظام السوري سياسياً واقتصادياً، لإجباره على الرضوخ للحل السياسي.

ولفت إلى أن النظام السوري لم يقدم لبلاده غير التدمير والتهجير والقتل، بالإضافة لجلب ميليشيات احتلت الأرض والممتلكات.

وحذر البيان من أن "استمرار النظام في الحكم يعني بالتأكيد انتشار الميليشيات الإيرانية، واقتراب الخطر الإيراني من كل دول المنطقة".

ودعا الإمارات العربية المتحدة إلى "تصحيح موقفها والالتزام بالموقف العربي والدولي العام في عزل هذا النظام المجرم وعدم التطبيع معه أو الانجرار إلى إعادة تدويره".

وركز الائتلاف على توفير الأمان في المنطقة، مشيراً إلى أنه أمان المنطقة مرتبط بالانتقال السياسي في سوريا، وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254، والذي يضمن إسقاط النظام ومنع الميليشيات الأجنبية من الاستقرار في البلاد، واستلام الشعب السوري للسلطة.

وطالب بإجراءات عملية لمواجهة التغلغل الإيراني والميليشيات الطائفية، مؤكداً على أهمية التركيز على الدور العربي في هذه المواجهة.

وفي مايو 2013، قرر وزراء الخارجية العرب، منح مقعد سوريا بالجامعة إلى ائتلاف قوى الثورة والمعارضة، وبالفعل تسلم المعقد في قمتي الدوحة 2013 والكويت 2014.

إعداد: ورد الشهابي