قاسيون_رصد

أفاد وزير الخارجية عبد الله بو حبيب الذي سيرأس الوفد اللبناني إلى بروكسل: “إن بلادنا لم تعد باستطاعتها تحمل النزوح السوري على أراضيها”.

وأكد على أنه سيبلغ الدول المجتمعة هناك أنه لم يعد باستطاعته تحمل النزوح السوري على أراضيه، وهو لا يريد أن يساعدوا النازحين فيه، أو أن يساعدوه هو، فنحن نهتم بأنفسنا إذا عاد النازحون السوريون إلى بلادهم.

وصرح وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار الذي سيكون إلى جانب بو حبيب في بروكسل: “سنطالب خلال المؤتمر بمبلغ كان قد طالب به من قبل في إطار خطة الاستجابة للأزمة ويتراوح ما بين 3 و3.5 مليار دولار”.

وتتزامن حملة التصريحات المعادية للاجئين السوريين مع قرب عقد مؤتمر دعم مستقبل سوريا في العاصمة البلجيكية بروكسل، فيما تواصل السلطات اللبنانية تصعيدها في وجه النزوح السوري.

وفي السياق ذاته، شرحت المشرفة العامة على خطة لبنان للاستجابة للأزمة الدكتورة "علا بطرس" أن موقف لبنان ثابت حول عودة النازحين بأمان وكرامة إلى سوريا، لكن الوضع الحالي اختلف عند اللبنانيين عما كان في بداية الأزمة السورية.

وأشارت إلى أنه بالنسبة لارتفاع نسبة الفقر والبطالة وتدهور قيمة العملة وندرة المواد الأولية والتضخم بات يدفع اللاجئين إلى الهجرة الشرعية والغير الشرعية أيضاً.

وذكر هكتور حجار في تصريح له أن بالإضافة لعرض الواقع الحالي في لبنان، سيليه عرض للحلول التي يجدها لبنان مواتية له كما للنازحين، وهي تقوم على ضمان العودة الآمنة لهم.

ووفقاً لاحصائية المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن هناك 839788 لاجئاً سورياً مسجلين لديها في لبنان، وعاد إلى سوريا ما يقارب 71.000 لاجئ منذ عام 2016.

إعداد: ورد الشهابي