أظهر مسح حديث أجرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن 27% من السوريين الذين يعيشون كلاجئين يعتزمون العودة إلى ديارهم خلال العام المقبل. ورغم هذه النسبة المرتفعة مقارنة بـ1.7% قبل سقوط نظام الأسد، لا يزال ثلاثة أرباع اللاجئين بلا خطط واضحة بسبب غياب الاستقرار والخدمات الأساسية.

 التحديات التي تواجه العائدين

تواجه سوريا تحديات كبيرة، مثل انهيار الخدمات العامة وتدمير البنية التحتية، مما يجعل من الصعب تأمين سبل العيش للعائدين. يعاني الكثير من العائدين من نقص في فرص العمل والخدمات الصحية، مما يجعل الدعم الإنساني والمساعدات المالية ضرورية لإعادة بناء حياتهم.

قصة ابتهال

تجسد قصة ابتهال، التي عادت إلى سوريا بعد 13 عاماً من اللجوء، التحديات التي يواجهها العائدون. فبعد وصولها إلى منزلها المدمر في الشيخ مسكين، وجدت نفسها في مواجهة واقع صعب مع نقص الخدمات الطبية والتعليمية.

الأوضاع الاقتصادية

تتدهور الأوضاع الاقتصادية في سوريا، مما يزيد من صعوبة تأمين مصدر دخل ثابت. يواجه العائدون صعوبات في الحصول على العلاج الطبي والتعليم، حيث تفتقر المنطقة إلى الموارد الأساسية.

الحاجة إلى دعم دولي

تؤكد المفوضية أن الدعم الإنساني والمساعدات المالية ضرورية لإعادة بناء حياة العائدين. غياب الدعم الدولي قد يعيق عملية إعادة الإعمار، مما قد يؤدي إلى إحباط العائدين بعد عودتهم.

تستمر المعاناة في ظل الظروف الحالية، لكن الأمل بالعودة لا يزال موجودًا في قلوب الكثيرين.