قصص مأسوية تنتظر المعتقلين السوريين خارج السجون.. منهم من فقد الذاكرة ومنهم من وجد زوجته متزوجه من آخر ..
قاسيون - رصد
قالت مصادر محلية بأن معتقلات نظام الأسد تسبّبت في الكثير من المآسي للسوريين، ولا سيما لأولئك الذين يخرجون من الاعتقال بعد عدّة سنوات ليجدوا أنفسهم وقد فقدوا أحد أحبائهم أو معارفهم .
وتقول المصادر أن الكثيرين من المُعتقلين المتزوّجون يخرجون من السجون ليجدوا زوجاتهم قد تزوّجن من غيرهم وذلك بسبب قيام نظام الأسد بإبلاغ زوجة وأهل المُعتقل بوفاته. و ينشر موقع سوشال المعارض بعض الحالات :
الحالة الأولى: فقد ذاكرته ولم ينسى زوجته
يقول “أبو عمر الحمصي لموقع أورينت:” إنّ ابن خاله خرج منذ يومين من سجن صيدنايا بعد أن اعتقل منذ عام 2011، وبعد خروجه اكتشفنا أنه فاقد للذاكرة ولم يتذكر أي أحد من أهله أو الذين يعرفونه.
إلا أنه لم ينس زوجته والتي تُعتبر “حبّه الأول”، والتي تزوّجت بعد أن قضى 8 سنوات في سجون نظام الأسد بسبب إبلاغها بأن زوجها قد توفي في السجن”.
الحالة الثانية: خبر وفاة كاذب وحالة مماثلة
أحد المعتقلين الذين أطلق سراحهم هو من مدينة درعا، حيث أنه قضى في السجن مدّة عشرة سنوات، ليصل إلى أهله في مكان نزوحهم يوم أمس ويتفاجأ بأن زوجته قد تزوّجت من أخيه بعد أن وصلهم خبر بأن ولدهم قد مات في السجن.
وحول ذلك نشر المدعو “باني العمري المُسالمة” على صفحته الشخصية على فيسبوك، أن صديقاً له كان يتصفّح الفيس بوك في أول أيّام العيد ليتفاجأ بصورة أخيه الذي فُقد وانقطعت أخباره عنهم منذ عام 2012، وهو في ملامح مختلفة تماماً عمّا كان في السابق.
وذكر المسالمة، أنّه عندما وصل إلى أهله طلب أن يرى أولاده الذين تركهم صغاراً عندما اعتقلته قوات نظام الأسد ليُدرك بعدها أن أخيه قد تزوّج من زوجته بعد أن فقدوا الأمل من خروجه.
في حالةٍ أخرى، خرج يوم أمس معتقلٌ آخر بعد سجن دام لأكثر من عشرة سنوات ليجد أن زوجته قد تزوّجت غيره بعد أن وصلها خبرٌ يفيد بوفاة زوجها، يُذكر أن المعتقل من الغوطة الشرقيّة.
المصدر : سوشال