وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

الحلوى الإيرانية تغزو أسواق دير الزور

قاسيون_متابعات

أفادت مصادر محلية موالية بأن الجانبين السوري والإيراني توصلا إلى عدة تفاهمات أبرزها إقامة متجر خاص بـ”مؤسسة إيتكا للصناعات الغذائية والتحويلية” الإيرانية لدى “المؤسسة السورية للتجارة” في دمشق.

ونقلاً عن مصادر غزت سكاكر حلوى للأطفال إيرانية الصنع أسواق محافظة دير الزور شرقي سوريا، بمناسبة عيد الفطر المبارك،

فيما نافست السكاكر السورية من حيث سعرها المنخفض.

وذكرت مصادر لموقع تلفزيون سوريا، إن انخفاض أسعار هذا المنتج ساهم بانتشارها في معظم مناطق دير الزور سواء الخاضعة للنظام السوري أو لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" قسد،

وأوضحت المصادر أنَّه من أسباب انخفاض أسعارها هو إدخالها عبر طرق التهريب وعدم خضوعها لرسوم جمارك.

ويبلغ سعر الكيلوغرام من السكاكر الإيرانية 2000 ليرة سورية في مناطق النظام، في حين يبلغ سعر السكاكر السورية ابتداء من 3000 ليرة وصولا إلى 10000 ليرة بحسب جودة نوعيتها، في مدينتي البوكمال والميادين.

في حين يبلغ سعر السكاكر الإيرانية في المناطق الخاضعة لسيطرة "قسد" 2500 ليرة، في الوقت الذي يتراوح فيه سعر السكاكر السورية بين 3500 ليرة وصولا إلى حدود 11000 ليرة بحسب جودتها.

ويفضّل تجار مدينة ديرالزور البضائع الإيرانية كونها تعد أرخص من غيرها من المواد والبضائع الأجنبية الأخرى، التركية والأوروبية، وهي بجودة منخفضة عن منافسيها في الوقت ذاته.

وفي وقت سابق، كشفت “غرفة التجارة السورية الإيرانية المشتركة” عن الانتهاء من تجهيز المركز الإيراني في “المنطقة الحرة بدمشق”، لاستقبال البضائع الإيرانية ثم توزيعها في سورية ودول الجوار، كما يمكن إنشاء مركز إيراني آخر في اللاذقية.

ويتم إدخال هذه السكاكر عبر "معبر السكك" المخصص للتهريب في قرية الهري التابعة لمدينة البوكمال عبر عناصر ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقي في حين يقوم تجار من مناطق "قسد" بنقلها عبر المعابر النهرية التي تربط شرق الفرات بغربه.

وأشارت المصادر إلى أن عدد سكان مدينة البوكمال في الوقت الراهن لا يتجاوز بضعة آلاف من المدنيين، ورغم ذلك فإنهم يخضعون لرقابة أمنية مشددة من قبل المليشيات الإيرانية التي تحكم سيطرتها على المدينة وريفها.

الجدير ذكره أنَّ المنتجات الغذائية الإيرانية منتشرة في أسواق محافظة دير الزور خاصة في أماكن سيطرة الميليشيات الإيرانية وتعد مدينة البوكمال من أهم المكاسب الإيرانية في تدخلها بسوريا إذ إنها تعد المعبر البري لإيران وصولاً إلى لبنان مروراً بالعراق وسوريا.

إعداد: ورد الشهابي

//