قاسيون_رصد

نشرت وزارة الخارجية الأميركية يوم أمس الخميس تقرير للكونغرس الأمريكي، قدرت فيه ثروة بشار الأسد وزوجته وأخوه ماهر واخته وآخرين من عائلته، حيث قدرت هذه الثروة مايقارب مليار وملياري دولار.

وبحسب التقرير المنشور من قبل الخارجية الأمريكية والذي قامت بإعداده بطلب من الكونغرس وأبقت جزء منه سري، وجاء بالجزء الذي نشرته الوزارة أن التقديرات حول ثروة عائلة الأسد استندت إلى معلومات مفتوحة المصدر بشكل عام، وأن صافي ثروة عائلة الأسد بشكل تقديري تتراوح ما بين مليار إلى ملياري دولار.

واضافت أنه ليس بوسعها غير تقدير غير دقيق وأن الإدارة لا تستطيع تأكيده بشكل مستقل، وأن عائلة الأسد تمتلك أصولا بأسماء وحسابات وشركات وهمية أو من خلال صفقات عقارية مبهمة، وانه من المتوقع أن تكون خارج سوريا ولا أشخاص وهميين بهدف التهرب من العقوبات وأنه منها لم يتم الاستيلاء عليها أو حظرها.

وأوضحت الوزارة أنه وبحسب تقارير غير حكومية وتقارير آخرى إعلامية، أن هذه العائلة تقوم بإدارة نظام رعاية معقد، حيث يشمل النظام شركات وهمية وشركات واجهات يستخدمها النظام أداة للوصول إلى موارد مالية، وذلك عن طريق هياكل مؤسسية وكيانات غير ربحية تبدو مشروعة، و عن طرق غير مشروعة عبر غسل الأموال المكتسبة من تجارة الأسلحة والتهريب وتجارة المخدرات والخطف والابتزاز".

وختمت الوزارة أن هذه الثروة التي قدرتها يمتلكها بشار الأسد وزوجته وشقيقه وشقيقته وأبناء عمه وعمومته وأبناء خالاته، وأن معظمهم يخضعون لعقوبات أميركية.

إعداد: عدي أبو صلاح