تفاصيل جديدة حول جريمة شبيح حماة.. أمن النظام كان على دراية بالخطر على الطفل ..
قاسيون - رصد
كشفت شبكات موالية تفاصيل جديدة حول الحادثة المروعة المتعلقة بوفاة الطفل محمد كمال خباز تحت التعذيب على يد زوج أمه الشبيح من شأنها إحراج قوى النظام الأمنية وتؤكد بما لا يدع مجال للشك تحول مناطق سيطرة الأسد لغابة يفترس فيها الشبيحة الأهالي دون أي رادع قانوني أو أخلاقي.
وخلال الساعات الماضية، تناقلت صفحات موالية في حماة إفادة منسوبة لبشار فواز خباز والد الطفل الضحية، روى فيها ما خفي من تفاصيل حول الجريمة الهمجية التي ارتكبها الشبيح محمد خالد الشيخ.
وقال والد الطفل حسب موقع أورينت نت إن القاتل المنحدر من قرية خطاب تزوج طليقته التي اكتشفت بعد فترة من الزمن بأنه قاتل وسارق ما دفعها للهروب منه، ولذلك بدأ يهددها بالقتل، كما حاول أكثر من مرة أن ينفذ تهديده ذاك.
ومع إصرار الزوجة على عدم العودة، هددها الشبيح بخطف بأطفالها من زوجها السابق وبالفعل تمكن بداية من خطف طفلها الصغير أحمد خباز البالغ من العمر6 سنوات من المدرسة وأخذه إلى اللاذقية وقام بتهديد والدته بقتله إن لم تحضر إليه.
ورغم علم شرطة الأسد وأجهزته الأمنية بذلك، رضخت الأم لمطالب زوجها الشبيح وذهبت إليه باللاذقية، فما كان منه إلا أن قام باحتجاز حريتها وتقييدها وتعذيبها لأيام قبل أن تنجح بالهروب منه برفقة الطفل، وحال عودتها قامت بالادعاء عليه بالخطف ومحاولة القتل، وبالتالي أصبح المجرم مطلوباً لجميع الجهات الأمنية وفقاً لوالد الضحية.
الأغرب كان حديث والد الضحية عن خطة لشرطة الأسد حاولت تنفيذها لاستدراج الشبيح عبر كمين فاشل انتهى بالفاجعة، حيث قال والد الطفل إن الزوجة واعدت الشبيح بأوامر من أجهزة أسد الأمنية في ساحة العاصي وسط حماة.
لكن المجرم كان مسلحاً وبحوزته قنابل وتمكن من الهرب بل وذهب إلى منزل الأم واختطف الطفل الضحية بمساعدة البقال المجاور بعد أن خدعه ودفعه ليستدرج الطفل للبقالية سراً بزعم أنه ينوي منحه مالاً لوالدته دون علم أحد.
المصدر : أورينت نت