قاسيون - رصد
أفادت مصادر محلية و مواقع إخبارية بإقدام  أحد شبيحة النظام  على خطف وتعذيب أحد أبناء زوجته بطريقة مروّعة للانتقام منها عقب تخليها عنه.
ووثّق تسجيل مصوّر تداولته صفحات وناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، تسجيلاً مصوراً لا يمكن وصفه إلا بالمُرعِب، ويندى له جبين الإنسانية. بحسب موقع أورينت نت
ويُظهِر التسجيل قيام شخص بخنق طفلٍ بدا في حالة إغماء وإعياء شديد نتيجة التعذيب والضرب والخنق.
وخلال التسجيل يخاطب الشبيح الزوجة في رسالة، ويقول إن الطفل يلفظ آخر أنفاسه وإن أمامه خمس دقائق فقط ليفارق الحياة، قبل أن يقوم بتوجيه صفعات إلى وجه الطفل ليثبت لها أنه يُحتضَر.
وأوردت بعض الشبكات من بينها المركز الصحفي السوري، اسم الشبيح، وقالت إنه يُدعى محمد خالد الشيخ، وإنه أقدم على خطف الطفل لقتله انتقاماً من والدته.
ووفقاً للمصادر، ينحدر الشبيح من ريف حماة الغربي وهو ابن شبيح بارز في المنطقة وشقيق لشبيحين آخرين قُتِلا في صفوف ميليشيا الأسد.
كما تداول ناشطون صورة للشبيح بلباسه العسكري وخلفه صورتا شقيقيه الشبيحَين، فيما تعتذر بعض المواقع  عن نشر التسجيل لقسوته.
وتصاعدت الجرائم في مناطق سيطرة النظام نتيجة تسليحه أرباب السوابق، وغض الطرف عن انتهاكاتهم مقابل انخراطهم في ميليشياته.
وتسجّل مناطق سيطرة أسد جرائم وجنايات بشكل يومي في ظل سيادة منطق القوة وانتشار السلاح وتقاعس أجهزة الأسد الأمنية عن أداء أدوارها وتحوُّلها إلى أدوات لقمع المعارضين.