كندا حنا توضح : المشهد الحميمي لم يكن بالسيناريو ولكن إحساسنا دفعنا للقيام به
قاسيون – رصد
ردت الممثلة السورية، كندة حنا، على الانتقادات التي تعرضت لها مع زميلها ،عبد المنعم عمايري، بسبب مشهد قبلة حميمة جمعتهما في فيلمهما الحدث "الإفطار الأخير".
وقالت كندة في تصريحات صحفية إن القبلة جاءت عفوية منها ومن عمايري بعد أن شعرا أن المشهد يستدعي ذلك، مضيفة:"قمنا بمشهد القبلة بيني وبين عبد المنعم عمايري من تلقاء أنفسنا لأننا أحسسنا به، فهو لم يكن موجودا في السيناريو".
وتابعت: "للأسف أصبحت هذه الترهات شرا لا بد منه، ترفع في كل مرة بحجة العادات والتقاليد التي لا يملك أحد تعريفا واضحا لها".
وتساءلت: "هل يمكن لأحد أن يخبرنا مثلا لماذا لا تعني القبلة لهم إلا العلاقة الجسدية ، هل عنت يوما لهم معنى الحب أو الطمأنينة حتى؟"، موضحة أن "المشاهد التي نتحدث عنها هنا، موجودة في فيلم سينمائي، لا في مسلسل درامي، أي لم نضعها على التلفزيون أو على موقع يوتيوب مثلا، أو السوشيال ميديا، ولمشاهدتها يجب الذهاب إلى السينما وحجز بطاقة والدخول إلى الصالة".
وسخرت حنا من المنتقدين، قائلة: "إذا، المشاهد لا تذهب إلى أحد لتخدش حياءه!".
وكان عبد المنعم عمايري برر المشاهد الساخنة مع كندا حنا بفيلم الإفطار الأخير بقوله إنها "مثل أخته"، وإنه لا يعمل بفيلم من إنتاج "داعش" وإنما من إنتاج المؤسسة العامة للسينما التابعة للنظام.
وهاجم عمايري السوريين قائلاً: "نحنا مع الأسف كلما مر الزمن كلما تخلفنا أكثر"، وقام أيضاً بتلفظ بذيء دون أن يبالي بأن اللقاء على الهواء مباشر.
يشار إلى أن فيلم "الإفطار الأخير"، هو أحدث أفلام المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد، وهو فيلم روائي طويل يمتد لـ90 دقيقة، من إنتاج المؤسسة العامة للسينما.
وتدور أحداثه حول حياة امرأة شابة اسمها رندة، وتقوم بأداء شخصيتها الفنانة كندة حنا، وزوجها سامي يقوم بدوره الفنان عبد المنعم عمايري.
المصدر: وكالات