قاسيون – رصد
ذكرت مصادر موالية أن مشعوذًا في منطقة القزّاز، بدمشق، استخدم حيلةً شيطانية، لاستدراج فتيات وطالبات جامعيات، وعمل على ابتزازهن جنسيًا وماديًا، بطرق شيطانية و ذلك بالتعاون مع طالبة جامعية  شاركته في تنفيذ عملياته الاحتيالية .
وأكدت صحيفة “صاحبة الجلالة” الإلكترونية أن المشعوذ عمل على استدراج عدد من الفتيات، بحجة أنه قادر على فك السحر، ومساعدتهن على النجاح في الدراسة، وتيسير زواجهن.
وأضافت أن مهمة الفتاة الجامعية هي استدراج الفتيات والطالبات إلى منزل المشعوذ بعد خداعهن بقدرته على فك السحر، وبأنه صاحب خلق حسن.
وحينما تتمكن من اصطحابهن إلى منزله؛ تعمل -بالاتفاق معه- على تصويرهن، بعد أن يطلب منهن المشعوذ خلع بعض ملابسهن بحجة الحاجة لذلك لإخراج الجن، وبعدها يبدأ ابتزاهن  جنسيًا وماليًا، إذ يطلب ذلك الدجال منهن دفع مبالغ شهرية، ويعطي قسمًا منها لشريكته.
وأوضحت المصادر حسب شبكة الدرر الشامية  أن الفتاة لها سوابق بأعمال الدعارة، وأنها أوقعت بعض صديقاتها في فخها، بعد إقناعهن بأن شيخها قادر على مساعدتهن في تجاوز الفشل الدراسي.
وأكدت بعض المصادر, أن الشريكين وقعا في قبضة سلطات النظام, بعد أن تم نصب كمين لهما بالتعاون مع طالبة جامعية.
وتشهد مناطق سيطرة الأسد انحدارًا أخلاقيًا غير مسبوق، نتيجة الاختلاط بالميليشيات الأجنبية، ظهرت ملامحه خلال السنوات الأخيرة، في معظم مناطقه، إذ كثرت أوكار الدعارة، وازدادت حالات السحر والشعوذة وحوادث الاستغلال الجنسي.