قاسيون – رصد
أفادت مواقع إخبارية تابعة للنظام أنه سجل في قرية “الدوزك” بريف الحسكة الشمالي بيع طير “شاهين فارسي” بمبلغ 51 مليون ليرة سورية، وذلك بعد أيام من بيع طير من نوع “الشاهين البحري”، بمبلغ 30 مليون ليرة سورية ضمن الموسم السنوي الثاني لصيد الطيور الحرة التي تحولت لمهنة لدى البعض.
وقالت المصادر إن الطيور الحرّة تباع  في مزادات علنية يحضرها عدد من التجار الذين ينتظرون مواسم الصيد بلهفة، مشيرة إلى أن مرابح هذه التجارة ضخمة.
وأضافت انه بعد شراء الطير من الصياد يتم نقله لدول الخليج التي تعتمد على الطيور الحرّة لممارسة شكلاً غريباً من الصيد يُترك فيه الطير الحر بعد تدريبه ليلاحق الطريدة التي غالباً من تكون من الطيور أيضاً.
و لفتت إلى أن  سعر مبيع الطير الحر لدول الخليج  يتراوح بين 120 – 150 مليون ليرة، ما يعني ضعفي السعر الذي يتم شراؤه به من الصيادين الذين يخرجون في مجموعات ضمن الموسم نحو مناطق البادية بانتظار مرور الطيور الحرة خلال موسم هجرتها من الشمال إلى الجنوب في هذه الفترة من السنة، وبالعكس مع بداية فصل الربيع.
يشار الى أنه في الموسم الماضي لم يتم صيد سوى 15 طيراً في سورية، وسجل حينها أعلى سعر لطير شاهين بحري بـ 65 مليون ليرة سورية ضمن مزاد جرى في مدينة الشحيل خلال شهر آذار، في حين يمتد الموسم الحالي حتى شهر تشرين الثاني حيث ستخلو السماء من الطيور الحرة العابرة نحو الجزء الجنوبي من الأرض.