قاسيون_رصد

أفادت مصادر إعلامية، أن عم رئيس النظام السوري، رفعت الأسد، قطع الدعم عن عدد كبير من عائلات أنصاره الذين فروا معه من سوريا إلى فرنسا، بعد محاولته الانقلابية، في ثمانينات القرن الماضي، وذلك بالتزامن مع أنباء عن محاولته الهرب.

وبحسب ما ذكره موقع "فرانس 24"، فإن رفعت الأسد قطع الدعم عن العشرات من مناصريه، المقيمين شمال باريس، بمزرعة خيول "سان جاك"، التي اشتراها لإيواء مناصريه، وكان يدفع إيجاراتها، قبل قطع الدعم.

وأشار إلى أن الأسد لم يكتف بقطع الدعم فحسب، بل خلّف دينًا قدره 200 ألف يورو، وتسبب الحكم الأخير الصادر بحقه، بقطع الكهرباء عن المكان الذي تقيم به العائلات المقربة منه

وتذرّع أحد أبناء رفعت الأسد، ويدعى سوار، أن والده لم يعد بمقدوره الدفع عن تلك العائلات، بسبب قيام السلطات بوضع يدها على ممتلكاته، وحساباته المصرفية.

وبحسب المصدر، فقد وجه رئيس بلدية "بيسانكور" نداء لسلطات البلاد من أجل العمل على وصل الكهرباء، بهدف تحسين الوضع الصحي لتلك العائلات.

يذكر أن حافظ الأسد نفى شقيقه رفعت إلى أوروبا، في عام 1984، برفقة عشرات الأشخاص من الطائفة العلوية، بعد محاولة انقلابية فاشلة للأخير.