قاسيون_رصد

قضت محكمة فرنسية وذلك اليوم الخميس، بالسجن 4 سنوات بحق “رفعت الأسد” عم رأس النظام “بشار الأسد”.

وقالت “فرانس 24” إنّ محكمة استئناف فرنسية ثبّتت اليوم الخميس حكما بالسجن لمدة أربع سنوات بحق “رفعت الأسد” في قضية أصول جُمعت بالاحتيال تقدر قيمتها بـ 90 مليون يورو، موزعة بين شقق وقصور ومزارع للخيول.

وكانت المحكمة الإصلاحية في العاصمة الفرنسية “باريس” قد حكمت في 17 حزيران/يونيو 2020 على نائب الرئيس السابق الذي يقيم في المنفى منذ نحو أربعين عاما، بالسجن مدة أربع سنوات، وبمصادرة العديد من العقارات الفاخرة التي يملكها. لكن الشقيق الأصغر للرئيس السابق “حافظ الأسد” والبالغ من العمر اليوم 84 عاما، استأنف الحكم وطعن في الدعاوى القضائية بأكملها.

وأشارت إلى أن “رفعت الأسد” يلاحق بتهم غسل أموال في إطار عصابة منظمة واختلاس أموال عامة سورية وتهرب ضريبي، وكذلك بسبب تشغيل عاملات منازل بشكل غير قانوني.

وأضافت المصادر أنه خلال التحقيق الذي فتح في 2014 بعد شكوى من منظمتي الشفافية الدولية و”شيربا”، صادرت المحاكم قصرين وعشرات الشقق في باريس وعقارا يضم قصرا ومزرعة خيول في فال دواز ومكاتب في ليون، يضاف إليها 8,4 ملايين يورو مقابل ممتلكات مباعة. كما تم تجميد عقار في لندن بقيمة عشرة ملايين جنيه استرليني.

يذكر أن النيابة العامة الفرنسية تعتبر أنّ ثروة “رفعت الأسد” مصدرها خزائن الدولة السورية، ما دفعها إلى طلب تأكيد الحكم بحقه، مستندة بذلك إلى شهادات الشهود وتقرير مصرفي سويسري.