النظام يزيل اشجار نخيل تعود لعشرات السنين من طريق حمص دمشق
قاسيون_متابعات
أكدت مواقع موالية أن عمال بلدية حمص قاموا بقطع الأشجار الموجودة على رصيف طريق حمص الشام الواصل بين دوار الرئيس باتجاه مركز المدينة ومن بينها أشجار النخيل التي تعود لعشرات السنين.
وبحسب ما ذكره موقع "سناك سوري" فإن قطع الأشجار قوبل بموجة انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب أهميتها البيئية من جهة والتراثية من جهة أخرى حيث يعتبرها جزء من الأهالي أحد مكونات المدينة التي يجب الحفاظ عليها.
ونقل الموقع عن رئيس مجلس مدينة حمص “عبد الله البواب” قوله: إن سبب قطع الأشجار هو خروجها عن محور الطريق وعمر قسم منها قد انتهى ويبدو أنها منقولة أو مزروعة على الزفت مما جعل جذورها ضعيفة معرضة للسقوط.
وأضاف البواب أنه بالعام الماضي سقطت أكثر من شجرة ومن بينها شجرة سقطت على سيارة، وخطر سقوط أشجار أخرى مستمر إلى اليوم في أكثر من منطقة.
وأكد أن إعادة تأهيل أي طريق تتطلب إعادة زراعة الأشجار من جديد حسب البواب الذي أكد أن قطع الأشجار تم بالتنسيق مع مديرية الزراعة وبعد أخذ موافقتها لاستبدالها بأحواض يتم زراعتها من جديد.
ونوه إلى أن مشروع تجميل مدخل المدينة سيتم الانتهاء منه هذا الأسبوع، وبأنه تم تقسيم الشارع الى 20 متر في حارات السير مع المنصف، وترك 5 أمتار، إثنان ونصف منها للرصيف والباقي لوقوف السيارات بشكل طولي، مؤكداً أنه سيتم تأهيل جميع مداخل حمص تباعاً وبشكل قريب.
يذكر أن بلدية حمص كانت قد أزالت ساعة حمص القديمة قبل أيام بهدف ترميمها وتحسين دوار الساعة وإعادة وضعها من جديد إلا أن هذا الأمر أيضاً أثار جدل بين مطالبين بالحفاظ على وضع الساعة وشكل الدوار كما كان عليه ومؤيدين للتحسين وتغيير الشكل.