أكثر من 900 عائلة سورية يبيتون في العراء بعد طردهم من قرية لبنانية
قاسيون_رصد
أكدت مصادر إعلامية أن مئات العائلات السورية أجبرت على مغادرة منازلها في بلدة (كوكبا) الواقعة في قضاء حاصبيا جنوبي لبنان، وذلك على خلفية شجار حدث بين سوريين وشبان من البلدة.
وقالت المصادر أن بلدية قرية “كوكبا” أقدمت على إجبار السوريين لمغادرة منازلهم، إثر خلاف نشب في البلدة تطور إلى تضارب بالسكاكين والعصي، الأمر الذي أدّى إلى إصابة شابين من أبناء كوكبا، وفقًا لوسائل الإعلام اللبنانية.
وأضافت أن أهالي البلدة طردوا العائلات السورية في غضون ساعات، مُحذّرين مالكي العقارات التي يستأجرها سوريون من التهاون في إلغاء عقود الإيجار.
وأشارت إلى أن يتواجد في البلدة وحدها قرابة 900 سوري غادروا منازلهم وافترشوا العراء منذ أيام دون أدنى مقومات الحياة.
وقالت وسائل إعلامية : إن سوريًا يدعى(يوسف العبد الله) قُتل على يد شباب من بلدة كوكبا، وأن هناك سوريًا آخر في حالة خطرة نتيجة الاعتداء عليه، بحسب مصادر مقربة من الضحية.
من جانبه، ذكر عضو اللقاء الديمقراطي النائب( وائل أبو فاعور) في تصريح له بأن “الإشكال الذي حدث في بلدة كوكبا فردي ويجري علاجه من قبل القضاء والأجهزة الرسمية”.
وتداولت مواقع التواصل مقاطع فيديو مصورة تظهر الكثير من العائلات السورية معظمهم من النساء والأطفال.
وقبل أيام أصدرت بلدية رميش التابعة لبلدة “بنت جبيل”، بيانًا يطالب العوائل السورية مغادرة منازلهم خلال فترة زمنية محددة.
من جهته، قال رئيس بلدية “رميش” “ميلاد فريد علم: ” إن القرار اتخذ بحق كل من دخل خلسة، وهناك أكثر من 800 سوري والبلدة تشهد سرقات وإشكالات غير مسبوقة، على حد وصفه، وأن كل من يحمل أوراق إقامة قانونية من السوريين لا يشمله التعميم. ”
يذكر أن اللاجئين السوريين في لبنان يعانون بين الحين والأخر من التضييق عليهم والممارسات العنصرية ضدهم في عدد من المدن.