حذاء أبو علي المحاميد الدرعاوي الذي أثار ضجة في مواقع التواصل وأزعج نظــام الأســد
قاسيون – رصد
أكدت مصادر من داخل محافظة درعا في الجنوب السوري أن الضجة الإعلامية الكبيرة التي شهدتها وسائل الإعلام المحلية، بشأن الاتفاق الموقع حول درعا، أزعج النــظام ومسؤوليه بشكل كبير.
وأوضحت المصادر أن أكثر ما أزعج النظام، هو الترويج للصورة التي يظهر فيها "أبو علي المحاميد" أحد وجهاء درعا، وهو يجلس بعزة وكبرياء أمام أنظار ضــباط وجنــود النــظام و الضباط الروس.
وأضافت المصادر حسب وكالة زيتون المعارضة أن مقارنة حذاء "أبو علي المحاميد"، ببــشار الأســد، ودمج صورة "أبو علي"، مع صورة تظهر اهانة "بشـار الأســد" في مطار "حمــيميم بريف اللاذقية، أثــارت حفــيظة النــظام.
وقالت إن النــظام يحاول الالتــفاف على اتفاق التــهدئة، بعد الهــزيمة المعــنوية التي لحقت به، وظهوره بمظهر المــنهــزم أمام المـوالين له.
حذاء المنتصر
فيما اعتبر تقرير مطول ل"موقع قناة الجزيرة القطرية" أن "الحذاء الأكثر تأثيراً في وجدان النّاس هو حذاء المنتصر الذي يعبّر عن كرامة وعزة نفس صاحبه، والذي ظهر قبل أيام وهو الحذاء الذي كان ينتعله "أبو علي المحاميد" واضعاً ساقاً على ساق لا مبالياً بالضّابط الرّوسي الذي جلس مقابله للتفاوض من أجل وقف القتال وفكّ الحصار عن درعا التي قاومت ميليشيات الأسد وحزب الله، رافضة الاعتراف بشرعية حكمه.
أبو علي المحاميد المفاوض باسم النّاس المحاصرين لم ترهبه الآلية العسكرية الرّوسية وقوات الأسد الرّديفة، ولم يرَ في الضّابط الرّوسي سوى محتل للأرض لا يجب أن ينحني أمامه مهما كانت شروط فكّ الحصار حتّى وإن كانت استسلاماً. سيبقى حذاءه رمزاً للقوة النّفسية المستمدة من الحق والإيمان بأنّه صاحب الأرض التي ستبقى وسيزول كلّ محتل داسها بحذائه.. وستبقى للشام جنتان صامدتان "إدلب وحوران"".حسب ما جاء في تقرير الجزيرة الذي نشرته تحت عنوان الحذاء السّياسي من شجر الدّر إلى “أبو علي المحاميد”
يذكر أن تعليقات كثيرة انتشرت بخصوص صورة "المحاميد"، وكان منها ما جاء على لسان الصحفي السوري “فراس ديبة”، إذ قال "فرق كبير لما بكون شاروخك مليان كرامة.. ولما بتكون أنت شقفة شاروخ ذليل”، والمقصود هنا"بــشار الأسد".