عمرها 23 عاماً.. أم روسيّة تنجب 11 طفلاً
قاسيون – رصد
قالت صحيفة "Mirror" البريطانية إنّ الروسيّة كريستينا أوزتورك (23 عاماً) أصبحت أُماً لـ11 طفلاً مِن زوجها المليونير غالب أوزتورك.
وقالت الصحيفة إنّ الزوجين "أوزتورك" أنجبا طفلة جديدة في مدينة "باتومي" الساحلية بجمهورية جورجيا، حيث تُعتبر ممارسة "الأم البديلة" أو "تأجير الرحم" قانونية، وبذلك أصبح لديهما 11 طفلاً، مِن ضمنهم طفلة واحدة أنجبتها "كريستينا" بولادة طبيعية.
وبعد 10 أطفال ذكر الزوجان على شبكات التواصل الاجتماعي أنهما يريدان على الأقل 105 أطفال، لكنهما اعترفا لاحقاً بأن الرقم كان مزحة، ولكنّهما اتفقا على إنجاب أكبر عدد ممكن مِن الأطفال، رغم أنّ "غالب" يكبرها كثيراً ولديه أولاد بالغون.
وتلبيةً لـ رغبتهما في إنجاب مزيد مِن الأطفال، قرّر الزوجان استخدام أمهات بديلة، والتي تكلف نحو 10 آلاف دولار أميركي، شاملة كل شيء، وخضعت جميع المرشحات المحتملات للإرشاد النفسي ووقّعن أوراقاً قانونية قبل الحمل بأطفال مِن صلب "كريستينا" وزوجها.
وكانت "كريستينا" حسب ما نقل تلفزيون سوريا المعارض أماً عزباء عندما قررت السفر إلى باتومي المعروفة بـ"لاس فيغاس البحر الأسود"، حيث التقت زوجها "غالب" هناك، مضيفةً أنّه لديها حالياً 11 طفلاً وطفلة، مع الطفلة الأخيرة (أوليفيا) التي ولدت، في شهر كانون الثاني الفائت.
وفي حديث عن تجربتها الخاصة وطموحاتها، أكّدت "كريستينا" أنها أنجبت ابنتها الكبرى (فيكا) بشكل طبيعي منذ 6 سنوات، أما بقية الأطفال فهم أولادها وزوجها مِن الناحية الجينية، ولكن حملت بهم أمهات بديلة.
وبخصوص عدد الأطفال الذين ينوي الزوجان إنجابهم، ذكرت "كريستينا" أنها لم تحدد بعد كم سيكون عددهم في النهاية، مردفةً "لكننا بالتأكيد لا نعتزم التوقف عند 11 طفلاً فقط، لسنا مستعدين للتحدث عن العدد النهائي. فكل شيء له وقته".
وبينما اعترفت بأنه مِن الصعب تربية أسرة كبيرة أكثر مما افترضت، قالت إنها كانت قد اعتزمت في البداية إنجاب طفلٍ كل عام قبل أن تعرف عن الحمل البديل
وكالات