قاسيون – رصد

في حادث مأساوي، أقدم رجل على طعن زوجته بآلة حادة حتى الموت، داخل منطقة زراعية، ثم تركها وتوجه إلى منزلهما، حيث قتل نفسه شنقا بحبل معلق في سقف المنزل، وذلك في منطقة سكناهما بمدينة مايسور في ولاية كارناتاكا الهندية.
وكشفت الشرطة في مايسور، أن الزوج شانتهامورثي 40 عاما، وزوجته بوتاماني 38 عاما، واللذين لديهما طفلان يبلغان من العمر 12 و 7 أعوام، كانا يعيشان في خلافات دائمة منذ أن تزوجها قبل 15 عاما.
وأظهرت التحقيقات وفقا لصحيفة ”هانز إنديا“ الهندية، أن الزوجة كانت تهتم بالنظافة لدرجة مبالغ فيها، حتى إنها كانت تمنع زوجها من دخول المنزل إلا بعد أن يستحم كلما خرج، لتصل عدد مرات استحمامه في اليوم الواحد لأكثر من 10 مرات، حيث كان الزوج دائما ما يعبر عن ملله من سلوكها، ولكنه كان يسيطر على نفسه.
كما كانت بوتاماني تفرض نظاما صارما لتنظيف طفليهما، ومن بينها غسل حقائبهما وكتبهما المدرسية عند عودتهما من المدرسة كل يوم.
وتوصلت التحقيقات في يوم وقوع الحادث،إلى أن الزوجين كانا في منطقة زراعية قريبة من منزلهما، حيث بدأت الزوجة فرض نظامها المعتاد حول النظافة، إلا أنه طفح الكيل بالزوج، وأقدم على طعنها بآلة حادة عدة طعنات، مما أدى لوفاتها على الفور في مكانها، نتيجة نزيف دموي حاد.
ثم انتحر الزوج في منزله، حيث عثر عليه طفلاه مشنوقا في السقف، عند عودتهما من المدرسة، ليسارعا ويبلغا الجيران الذين بدورهم أبلغوا الشرطة.
وعند وصول الشرطة للمكان، بدأ التحقيق في الحادث، حيث عثرت على جثة الزوجة في المنطقة الزراعية المجاورة من المنزل، ثم عملت على إخلاء الجثتين من المكان.
إعلام هندي
عن زوجته بآلة حادة حتى الموت، داخل منطقة زراعية، ثم تركها وتوجه إلى منزلهما، حيث قتل نفسه شنقا بحبل معلق في سقف المنزل، وذلك في منطقة سكناهما بمدينة مايسور في ولاية كارناتاكا الهندية.
وكشفت الشرطة في مايسور، أن الزوج شانتهامورثي 40 عاما، وزوجته بوتاماني 38 عاما، واللذين لديهما طفلان يبلغان من العمر 12 و 7 أعوام، كانا يعيشان في خلافات دائمة منذ أن تزوجها قبل 15 عاما.
وأظهرت التحقيقات وفقا لصحيفة ”هانز إنديا“ الهندية، أن الزوجة كانت تهتم بالنظافة لدرجة مبالغ فيها، حتى إنها كانت تمنع زوجها من دخول المنزل إلا بعد أن يستحم كلما خرج، لتصل عدد مرات استحمامه في اليوم الواحد لأكثر من 10 مرات، حيث كان الزوج دائما ما يعبر عن ملله من سلوكها، ولكنه كان يسيطر على نفسه.
كما كانت بوتاماني تفرض نظاما صارما لتنظيف طفليهما، ومن بينها غسل حقائبهما وكتبهما المدرسية عند عودتهما من المدرسة كل يوم.
وتوصلت التحقيقات في يوم وقوع الحادث،إلى أن الزوجين كانا في منطقة زراعية قريبة من منزلهما، حيث بدأت الزوجة فرض نظامها المعتاد حول النظافة، إلا أنه طفح الكيل بالزوج، وأقدم على طعنها بآلة حادة عدة طعنات، مما أدى لوفاتها على الفور في مكانها، نتيجة نزيف دموي حاد.
ثم انتحر الزوج في منزله، حيث عثر عليه طفلاه مشنوقا في السقف، عند عودتهما من المدرسة، ليسارعا ويبلغا الجيران الذين بدورهم أبلغوا الشرطة.
وعند وصول الشرطة للمكان، بدأ التحقيق في الحادث، حيث عثرت على جثة الزوجة في المنطقة الزراعية المجاورة من المنزل، ثم عملت على إخلاء الجثتين من المكان.
إعلام هندي