الفنان الموالي أيمن رضا يحاول تبرير تهجمه على اللبنانيين
قاسيون – رصد
تعرض الفنان أيمن رضا، إلى موجة انتقادات كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول تصريحات وصفة بـ"العنصرية" ضد الشعب اللبناني.
وكان رضا المعروف بتأييده القوي لنظام بشار الأسد، قد اتهم في تصريحات مثيرة للجدل اللبنانيين بسرقة السوريين في بيروت، قائلا أن 75 بالمئة من الشعب اللبناني هم من أصول سورية.
وقال في تلك التصريحات: "أوّلاً نحنا هلأ إذا منطلع حتى على بيروت عم يسرقونا"، أي عندما نسافر إلى بيروت تجري سرقتنا، وأضاف: "عم يتعاملوا معنا بطريقة كتير مو منيحة يعني بيعاملونا بشكل سيئ حتى بالأسعار حتى بطريقة التعامل بينظرولنا نظرة فوقية مع إنو نحنا بالنسبة إلنا كل مصاريهن بالبنوك من سوريا"، قاصدا أن التجار والباعة يتعاملون مع السوريين بتكبر وتعال ولا ينصفوهم بالأسعار، وأن كل الأموال الموجودة في المصارف اللبنانية تعود إلى سوريين.
وفي محاولة للتخفيف من لهجته العنصرية، زاد الطين بلة عند قال أن 75 بالمئة من اللبنانيين هم من أصل سوري، قائلأ: "تلات ارباع اللبنانيين سوريين عفكرة مشان ما نقعد نفوت بهيدي القصة يعني"
وأردف: "بينزلوا اللبنانيين لعنا عالشام يوم الأحد وبيقشّوا كل شي من الأسواق إن كان بهارات إن كان كل شي". ومعنى ذلك أن الكثير من اللبنانين، على حد زعمه، يأتون كل يوم أحد إلى دمشق ويشتروا كل شيء موجود في الأسواق حتى التوابل والبهارات مما يؤدي إلى اختفاء الكثير من المواد وارتفاع أسعارها.
وبعد هجمة الانتقادات التي واجهت الفنان الكوميدي، اضطر إلى ظهور مؤخرا ليؤكد أن كلامه جرى تأويله وأنه لم يقصد أن يفهم على ذلك النحو السيئ، وقال في تصريحات لصحيفة النهار: "طبعاً لا أقصد الشعب اللبناني، ولا أدري لما عمّموها على جميع اللبنانيين"، متسائلاً: "لا أعلم لما أعادوا نشر التصريحات الآن، علماً أنّها قديمة ومضت في حال سبيلها".
ولفت إلى أن "هناك من يستغل اللقاء القديم حيث تحدثت عن حادثة فردية ليركب موجة الترند (الانتشار في مواقع التواصل)".
تجدر الإشارة إلى رضا من أب عراقي وأم سورية، وعبر عن تأييده عن لنظام الأسد، معتبرا أنه "نظام مقاوم يحارب مؤامرة كونية"، مفتخرا ببقائه في دمشق في الوقت الذي تركها العديد من الفنانين السوريين، وفقا لمزاعمه.
الحرة