مقتل أربعة أصدقاء في ولاية مانيسا التركية في ظروف غامضة
قاسيون – رصد
أفادت مصادر إعلامية بأن السلطات التركية في ولاية مانيسا غربي تركيا، على جثث أربعة شبان بالقرب من سيارة، ثلاثة منهم قتلوا بالرصاص في رؤوسهم، والرابع مصاب بكسر في الرقبة.
ووفقاً لما قالت عائلاتهم للشرطة التركية، فإن الشبان الأربعة كانوا أصدقاء منذ المدرسة الثانوية،وفق ما نقلت صحيفة حريت التركية
وبحسب الشرطة التركية، فإن نشيت دالجين 24 عاماً، وأميت زنغال 20 عاماً، وقريبه سيركان زنغال 23 عاماً، كانوا يعيشون في حي ألاشهير في ولاية مانيسا، ذهبوا للقاء صديقهم محرم زنجين 20 عاماً، في حي كيستيلي في 29 كانون الثاني الماضي.
وبعد قضائهم بعض الوقت معاً، توجه الأصدقاء الأربعة إلى حي أتاشهير، وتوقفوا بالقرب من ساحة فارغة، حيث شاهد جثثهم مزارع كان يمر على جرار، وأبلغ قوات الأمن فوراً.
وكشفت التحقيقات الأولية حسب ما نقل تلفزيون سوريا المعارض أن ثلاثة أصيبوا برصاصة في رؤوسهم، في حين قالت الشرطة إن الشاب الرابع (محرم زنجين) توفي إثر كسر عنقه.
وفي بداية الأمر، اشتبه المدعي العام لولاية مانيسا في حادثة انتحار جماعي، لكن بعد التأكد من عدم وجود جروح أو آثار طلق ناري على رأس زنجين، وأنه تم كسر رقبته فقط، تحول الأمر إلى تحقيق جنائي.
وأوضح المدعي العام أن البندقية المستخدمة في الحادث، هي بندقية غير مرخصة وتخص والد زنجين.
وأجرت وحدات الشرطة عمليات بحث في موقع الحادث بطائرات من دون طيار وكلاب بوليسية، للعثور على أدلة جنائية تكشف غموض الوفيات، في حين تستمر تحقيقات الشرطة في الحادث.
وقال أحد أقارب أوميت وسركان زنغال إنهم "متأكدون من أنها جريمة قتل"، مشيراً إلى زيف مزاعم "الانتحار الجماعي"، حيث "لا يمكنك إطلاق النار باستمرار بالبندقية"، على حد تعبيره.
وشدد على عدم وجود سبب يدعو الأصدقاء الأربعة لقتل بعضهم البعض، مؤكداً "أنا أعرفهم جميعاً، لن يقتلوا بعضهم البعض، يجب أن يكون هناك شيء آخر، كيف يمكن لشاب يبلغ من العمر 20 عاماً أن يكون له عدو؟".