ماكرون يستقبل رهينة فرنسية تؤكد اعتناقها للإسلام (فيديو)
قاسيون - متابعات
استقبل الرئيس الفرنسي، الجمعة تشرين الأول، في أحد مطارات العاصمة باريس، الرهينة "سوفي بيترونين" أو "مريم" -بعد إسلامها لدى مختطفيها- التي أصبحت آخر رهينة فرنسية في العالم بعد أن قضت نحو 4 سنوات من الاختطاف من طرف جماعات متشددة في مالي.
وأثار حجاب "سوفي بيترونين"، الكثير من الجدل بين عدد من وسائل الإعلام المحلية، خاصة بعد أن تأكَّد اعتناقها للإسلام، وتغيير اسمها من "صوفي" إلى "مريم".
وكشفت وسائل إعلام إفريقية بعض التفاصيل حول صفقة إطلاق سراح الرهائن الغربيين في مالي، محذرة من أن شروطها تشي بزيادة الخطر الإرهابي في البلاد بل ودول جوارها.
وحسب وسائل الإعلام، فإن عملية الإفراج عن المعارض المالي، سومايلا سيسي وموظفة الإغاثة الفرنسية صوفي بترونين إضافة إلى رهينتين إيطاليين، والتي جرت بمنطقة كيدال شمال مالي، قابلها إطلاق سلطات باماكو سراح نحو مئة أو حتى مئتين، حسب مصادر مختلفة، من العناصر الإرهابية.
وتناقلت وسائل إعلام فرنسية صوراً وفيديوهات للحظة وصول الرهينة الفرنسية، البالغة من العمر 75 سنة، حيث تبادلت أطراف الحديث مع ماكرون لبضع دقائق، قبل أن تعانق عائلتها، التي التقتها أخيراً بعد طول غياب.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أثار الجدل قبل أيام، بقوله إن الدين الإسلامي يمر اليوم بأزمة في كل أنحاء العالم، مؤكدا على أن فرنسا ستعمل على "مكافحة الانفصالية الإسلاموية" التي تهدف إلى تأسيس مجتمع مضاد.