الشرق الأوسط: هناك "إشارات سلمية" لمفاوضات سرية بين دمشق وتل أبيب
قاسيون - متابعات
تحت عنوان "هل تُستأنف المفاوضات السورية ـ الإسرائيلية"، كتب "إبراهيم حميدي"، مقالاً في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، متوقعاً وجود مفاوضات سرية بين نظام الأسد وتل أبيب.، مشيراً إلى وجود "إشارات سلمية" لهذا التعاون.
وقال حميدي، إن دمشق كلما كانت على موعد من تحولات كبرى أو عزلة، يكون «المخرج» باستئناف المفاوضات، وفق مقولة «الطريق إلى واشنطن يمر دائما عبر تل أبيب».
ولفت الكاتب إلى أن هناك اعتقاد واسع بوجود هذه المفاوضات بين الطرفين، حيث توجد إشارات سلمية، جاءت من دمشق، أولها علنية ، وكانت بعد توقيع الاتفاق الإماراتي - الإسرائيلي ثم الاتفاق البحريني - الإسرائيلي، فعلى عكس موقف حليفها الرئيسي في طهران، لم تصدر دمشق أي بيان رسمي ضد الاتفاقين. التزمت الصمت. والصمت هنا موقف سياسي. بل إن الاتفاق الإماراتي - الإسرائيلي تزامن مع وصول شحنة من المساعدات الإنسانية الإماراتية إلى العاصمة السورية.
ويرى الكاتب أن هناك ثلاثة عناصر أساسية تتحكم في أي خطوة أكبر بين دمشق وتل أبيب؛ أولها وجود رعاية روسية – أمريكية لمثل هكذا اتفاق، وثانيها مستقبل الوجود الإيراني، وثالثها مستقبل الجولان.