"تحرير الشام" توضح حقيقة الاشتباك مع "حراس الدين" غربي إدلب
<p> </p>
<p>نفت “هيئة تحرير الشام” علاقة تنظيم “حراس الدين”، التابع لتنظيم “القاعدة”، بالاشتباكات التي جرت أمس، الأحد 17 أيار، في قرية غرب سعيد بإدلب.</p>
<p>وحسب ما نقلت، "عنب بلدي"، عن مسؤول التواصل الإعلامي في “الهيئة”، "تقي الدين عمر"، إنه لا علاقة لـ”حراس الدين” في الاشتباكات، وإنما كانت “مداهمة لخلايا الخطف والتشليح، وليس موضوع انشقاق أو ضد مجموعة أو فصيل معين”.</p>
<p>وأضاف عمر أن “الهيئة” داهمت مقر إحدى خلايا الخطف والسرقات، وخلال التحقيق اعترف أحد العناصر بعدة عمليات، مشيرًا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة جميع الأعمال التي قاموا بها وكل عناصر الخلية.</p>
<p>وأعلن مكتب العلاقات العامة في الهيئة، تمكن الجهاز الأمني، من تحديد مكان إحدى خلايا الخطف والسرقات، وتمت مداهمة المكان على الفور في قرية غرب سعيد غربي إدلب، ومن خلال التحقيق اعترف أحد عناصر الخلية على عدة عمليات، ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة كافة الأعمال التي قاموا بها وكافة عناصر الخلية.</p>
<div class="ad-inside-post"> وفي تفاصيل الحادثة، فإن مجموعة من ثلاثة أشخاص سرقوا “مضاد 23″ من المكتب العسكري لـ”الهيئة”، قبل أن يحتموا بمقر لـ”حراس الدين” في قرية غرب سعيد.</div>
<p>وتمكنت “الهيئة” من معرفة مكان “المضاد” والتعرف إلى السارقين، واعتقلت أحد عناصر المجموعة، وفي أثناء محاولة اعتقال الشخصين الآخرين منعهم تنظيم “حراس الدين”، وجرت اشتباكات وداهمت “الهيئة” المقر ووجدت فيه العديد من المسروقات.</p>
<p>وعقب ذلك، اتفق الطرفان على تسليم “حراس الدين” المسروقات، والاتفاق على محكمة شرعية لمحاسبة الضالعين، كون بعض المسروقات تعود لفصيل “فيلق الشام”.</p>
<p>ويعتبر “حراس الدين” فرعًا لتنظيم “القاعدة” في سوريا، وأحد تشكيلات غرفة عمليات “وحرّض المؤمنين”، التي تضم مجموعة من التشكيلات الجهادية، ويتركز نشاطه العسكري في الخاصرة الغربية من محافظة إدلب، وصولًا إلى الريف الشمالي للاذقية.</p>
<p>المصدر: عنب بلدي</p>