<p><strong>قدمت سامر زيرفوس إحدى المدعيات على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتحرش بهن، أدلة قالت إنها "دامغة، وموثقة" تثبت واقعة تحرش ترامب الجنسي بها.</strong></p> <p><strong>وأفادت مجلة "هوليوود ريبورتر" أمس الخميس بأن&nbsp; زيرفوس إحدى النساء اللواتي ادعين على ترامب عام 2016 أثناء حملة ترامب الانتخابية، قدمت للقضاء حزمة من الوثائق تثبت ادعاءها وتؤكد أنها التقت ترامب في غرفة بفندق "بيفرلي هيلز" في لوس أنجلوس في ديسمبر 2007.</strong></p> <p><strong>وتضم هذه الوثائق حسب المجلة، رسائل متبادلة بين زيرفوس ومساعدة ترامب حينئذ رونا غراف بشأن ترتيب اللقاء ومذكرات من روزنامة خاصة بترامب وحارسه الشخصي تؤكد أن الرئيس الأمريكي الحالي زار لوس أنجلوس في ذلك الوقت ونزل في الفندق المذكور، فيما أشارت المجلة إلى أن هذه الوثائق تعود إلى البيانات الرسمية لمنظمة ترامب.</strong></p> <p><strong>كما تعهدت زيفوس بتقديم مزيد من الوثائق إلى القضاء تؤكد صحة ادعائها، وأشارت المجلة إلى أن منظمة ترامب تحاول منع الكشف عن تسع منها، بدعوى أنها تحمل "طابعا سريا" كونها تحمل الرقم الهاتفي لترامب.</strong></p> <p><strong>ووصف محامي زيفوس هذه الاعتراضات بأنها باطلة، مذكّرا بأن ترامب سبق أن نشر رقمه الهاتفي على حسابه في "تويتر" أثناء حملته الانتخابية الأولى.</strong></p> <p><strong>وكانت زيفوس بين المشاركين في البرنامج التلفزيوني The Apprentice الذي كان ترامب مذيعا له عام 2007، فيما ينفي ترامب جملة وتفصيلا أي لقاء له بزيرفوس في الفندق.</strong></p> <p><strong>المصدر : روسيا اليوم</strong></p>