وكالة قاسيون للأنباء
  • السبت, 15 فبراير - 2025

إدارة ترامب تدعم بقاء إسرائيل في سوريا رغم الضغوط الدولية


أفادت تقارير إعلامية عبرية أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، تؤيد استمرار وجود الجيش الإسرائيلي في سوريا لسنوات قادمة، على الرغم من الضغوط المتزايدة من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي للانسحاب. حيث ذكرت صحيفة "جيروساليم بوست" أن هذه السياسة تتماشى مع مخاوف إسرائيل من التغيرات المحتملة في النظام السوري الجديد بقيادة أحمد الشرع، والذي قد يُعتبر "ذئباً في ثياب حمل".


في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لتطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، حافظت إسرائيل على موقفها الثابت بشأن ضرورة الحفاظ على وجودها العسكري في المنطقة العازلة. وقد أقام الجيش الإسرائيلي عدة مواقع عسكرية دائمة في سوريا ضمن العملية المعروفة باسم "سهم الباشان"، حيث يخطط للبقاء حتى عام 2025.


كما أشار التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية توغلت في ريف القنيطرة الجنوبي لإجراء استبيانات استخبارية، مما أثار قلقاً بين السكان المحليين. وقد منعت تلك القوات الأهالي من دخول المحميات الطبيعية، مستمرة في جرف الأشجار في المناطق الحراجية، مما يعكس استمرار التوترات في المنطقة.


تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع، إسرائيل كاتس، التي تشير إلى ضرورة البقاء في سوريا حتى عام 2025، تُعد رسالة ضغط للمجتمع الدولي لتأخذ بعين الاعتبار المخاوف الأمنية الإسرائيلية.


في ظل هذه الظروف، يبدو أن دعم إدارة ترامب لوجود إسرائيل في سوريا لا يزال قويًا، خاصة مع إعلان إسرائيل عن إنشاء منطقة عازلة جديدة في كانون الأول الماضي، مما يشير إلى عدم وجود خطط فورية للانسحاب على الرغم من التحولات السياسية في سوريا.